الجمارك بمغمية من تفكيك عدة شبكات جزائرية تمتهن عملية مقايضة المواد الغذائية الجزائرية بمواد مغربية غير صالحة للاستهلاك ما قد يرفع من نسبة التسمم بالمنطقة. وكشفت مصالح الجمارك أنها تفاجأت بتوقيف عناصر شبكة تقوم بتهريب مادة العدس نحو المغرب حيث تم حجز 37 قنطار و35 في عمليتين منفصلتين خلال الشهرين الماضيين، كما كشفت مصادر أن هذه المادة تستعمل في أغراض صناعية بالتراب المغربي. وقد أحصت مصالح الجمارك نسبة تهريبية خلال الشهر الأخير حيث لم يتم حجز خلال شهر أفريل الماضي سوى 13.5 قنطار من العدس فيما ارتفع حجم تهريبها خلال ماي إلى 23.85 قنطار ناهيك عن الكميات التي لم يتم حجزها. هذا وكشف تقرير الجمارك أن هذه المواد كانت تقايض بمواد غذائية وفواكه موسمية أكدت التحاليل عدم صلاحيتها لاحتوائها على مواد سامة وتتمثل في 03 قناطير من الطماطم و43.5 قنطار من البرتقال و11.55 قنطار من التوابل والفلفل الأحمر و3650 علبة سردين و15 قنطار من الزيتون و2820 علبة "نسكافي" و105 كغ من التوابل الخاصة. هذا ورغم الضربات القاسية لمصالح الجمارك التي نجحت في تفكيك عدة شبكات ومصادرة معداتها المتمثلة في 63 سيارة و16 شاحنة 06 دراجات نارية و12 حمار إلا أن الظاهرة لا تزال تنخر الاقتصاد الوطني عن طريق شبكات مدعمة تقوم بنقل المواد المدعمة خصوصا الغذائية منها نحو المغرب لتقايض بالمخدرات ومواد غير صالحة للاستهلاك.