قرية الديور التابعة لبلدية قرومة غرب ولاية البويرة، يشكون من عدم توفر قريتهم على غاز المدينة، ولا توسيع لشبكة الكهرباء التي هي في بيوت معدودة دون أن تشمل باقي المساكن، مما دفع بالسكان إلى النزول إلى المدينة، تاركين وراءهم الفلاحة وأراضيهم التي تنتج ما لايقل أهمية عن القمح والخضر والفواكه، وأرجع قاطنو هذه القرية سبب ذلك هو إهمال السلطات المعنية الاستجابة إلى شكاويهم التي يقدمونها في كل عام، لما لحق بهم من ضرر و اشتدّ عليهم العيش في هذه الحالة المزرية، خاصة في الليل، حيث الظلام الدامس يخيم على المنطقة للغياب التام للإنارة العمومية وسط الخوف والرعب من أيادي الغدر المتكاثرة في غابات الأخضرية واللامتناهية والتي تنفذ اعتداءاتها المتكررة على المدنيين الذين لا ذنب لهم في ذلك، تضاف إليها كذلك أن أغلبية المستفيدين من السكن الريفي، لا تزال مساكنهم شاغرة بسبب عدم وصول شبكة الكهرباء إليها ولا غاز المدينة.