كانت الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري لباريس جد باردة، حيث لم يحظ رئيس الغرفة السفلى للبرلمان الجزائر بأي استقبال رسمي من قبل المسؤولين الفرنسيين عدا استقباله من طرف رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية برنار أكويي والذي لم يكلف نفسه عناء تنظيم مأدبة عشاء على شرف المسؤول الجزائري رغم أنه قضى أربعة أيام هناك، وهو ما تطلب تدخل السفارة الجزائرية التي أقامت حفلا على شرف زياري غير أن السلطات الفرنسية قاطعت الحفل فيما حضره عدد من الدبلوماسيين الأجانب. هذا في وقت يستقبل فيه عندنا ''بواب'' الإليزيه من طرف الجميع.