يسعى بعض المقربين من الفريق لإقناع الرئيس مسعود زيداني بالتراجع عن قراره المتمثل في الاستقالة من الرئاسة قصد البدء في التحضير للموسم القادم وعدم تكرار خطأ الموسم الفارط، خاصة في ظل عدم وجود أي شخص ينوي قيادة الفريق. وإذا كان زيداني قد برر موقفه القاضي بالانسحاب نظير الضغوط العائلية التي تعرض لها والتي تجبره على الانسحاب من رئاسة الفريق بسبب الإهانة التي تعرض لها هذا الموسم من قبل الأنصار، فإن نائبه والرجل الفاعل في بيت مولودية باتنة، الحاج زدام، الذي اقترح عليه أعضاء المكتب المسير رئاسة الفريق خلفا لزيداني، اشترط الأموال مقابل التقدم إلى الرئاسة، خاصة أنه غير مستعد إطلاقا لتكرار خطأ الموسم لأنه يفكر في بناء فريق كبير يتنافس على الألقاب، وبالمناسبة ناشد الرجل الثاني في بيت مولودية باتنة السلطات لتقديم الدعم المادي من أجل البدء في تسوية مستحقات اللاعبين العالقة قبل التفكير في الموسم المقبل، وينتظر أن تقدم إدارة الرئيس زيداني على تسوية أموال اللاعبين هذا الأسبوع على هامش الاجتماع الذي تنوي إقامته على شرفهم. من جهة أخرى، أعلن المكتب المسير تأجيل موعد عقد الجمعية العامة العادية إلى تاريخ 12 جوان المقبل بعدما كان مقررا أول أمس السبت، وذلك من أجل ضبط آخر الرتوشات، وعلى ضوء الجمعية العامة فإن أمور عدة ستتضح.