الجهة الغربية بمدينة المشرية المحاذية لجبل عنتر من المستثمرين الخواص المستغلين للمحاجر التي نغصت حياتهم، حيث باتت سكناهم معرضة للتشققات بعد ما فرض هؤلاء قانون الغاب ضاربين عرض الحائط كل المقاييس التنظيمية والقانونية باستعمال تفجيرات قوية يمتد تأثيرها إلى غاية وسط المدينة في عز النهار إلى حد تكسير زجاج السكنات والمحلات القريبة وإحداث زلزال بالجدران الذي هدد مساكن الأغلبية بالانهيار المحتم نظرا إلى التشققات العديدة التي لحقت حتى السكنات حديثة الإنجاز دون تحريك ساكن للقطاعات المعنية بما فيها مديرية البيئة التي نظمت عدة أيام تحسيسية للحفاظ على المساحات الخضراء وحسن استغلالها وتعميمها وكيفية التعامل مع مراكز الدفن التقني الجديدة التي لا زالت تنتظر الضوء الأخضر في الاستغلال تقنية وفنية. لهذا أصبح تدخل المدرية أكثر من ضروري لإنقاذ حجر جبل عنتر الذي أضحى بدوره يستغل من طرف المستثمرين الخواص للمحاجر بطريقة عشوائية بحثا عن الربح السهل دون مراعاة النباتات السهبية المتشرة حسب بعد الجهات المهتمة البيئة وكذا هجرة بعض الحيوانات التي كانت تعيش المنطقة إضافة إلى الغبار الذي غطى أغلب الجهات وأثر سلبا على تلك النباتات خاصة الحلفاء والشيخ وحسب نفس المصادر فإن المجتمع المدني وجمعيات في صدر رفع شكوى لوالي الولاية والجهات الأمنية قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة والتدخل لإعادة الأمور إلى نصابها والحد من اختلال التوازن الطبيعي الذي يضاف إلى عوامل أخرى ساهمت بصفة مباشرة في توسيع رقعة التصحر.