كشف رئيس الجمعية الجزائرية للجراحة عبد العزيز غرابة أن 35 ألف حالة سرطان لم يتم الكشف عنها بعد موضحا أن 10 بالمائة من المصابين بسرطان الكبد يموتون في حالات استعجالية و 500 إصابة بسرطان الكبد كما أن المصابين يرفضون أن يكون المتبرعون من عائلتهم . أوضح رئيس الجمعية الجزائرية على هامش الملتقى الوطني ال 17 والمغاربي الفرنسي الثالث والمغاربي إل 13 للجراحة أن عدد المصابين بالسرطان يقدر ب30 ألف مريض مؤكدا أن عملية زرع الكبد بالعملية "الصعبة " حيث تتطلب وسائل ضخمة باعتبار أن تكلفة الزرع بلغت خلال سنة 2007 حوالي 5ر7 مليون دج و حوالي 8 ملايين دج خلال سنة 2008 داعيا إلى ضرورة تطوير جراحة سرطان الكبد مشيرا إلى إجراء 28 عملية لزرع الكبد خلال السنوات الأخيرة من بين 100 مريض ينتظر هذه العملية. و أكد رئيس الجمعية الوطنية للجراحين على ضرورة وضع ميزانية خاصة للتكفل بالأورام السرطانية خارج ميزانية المستشفى حتى يستطيع الأطباء تقديم علاج نوعي والتكفل بكل المرضى الذين يقصدون مركز بيار وماري كوري ،إضافة إلى وضع برنامج وطني للكشف المبكر عن الأورام السرطانية ترافقه الإمكانيات اللازمة مشيرا أنه في الوقت الحالي غالبية المرضى يصلون إلى العلاج في مراحل متقدمة للمرض نسبة 10 بالمائة من الحالات تتعلق بسرطان الكبد. و بشان التكفل بالمرضى قال الأستاذ غرابة رئيس مصلحة بمركز بيار وماري كوري انه "يجب إعطاء الأولوية للمرضى الذين لديهم الأمل في الشفاء دون إهمال الباقي" وبشأن المرضى الذين هم في مراحل متقدمة من المرض تأسف المختص لغياب الوسائل اللازمة لمرافقتهم خلال الأيام الأخيرة من حياتهم . كشف رئيس الجمعية الجزائرية للجراحة الأستاذ عبد العزيز غرابة أن مركز بياري وماري كوري لمكافحة السرطان يجرى 15 ألف معاينة طبية و1500 عملية جراحية دقيقة سنويا محملا السلطات مسؤولية التأخر الذي يعرفه قطاع الصحة نتيجة إجراء العمليات الجراحية بالخارج