كشف البروفسور كمال بوزيد، أمس، أن الجزائر تسجل سنويا أكثر من 100 مصاب بسرطان الكبد، مشيرا إلى أن هذا المرض يعرف انتشارا واسعا باعتبار أنه لا يوجد دواء فعال لمعالجة هؤلاء المرضى، ليؤكد في ذات الصدد أن الوزارة رخصت مؤخرا دواء جدي » نيكسافار« باعتباره الوحيد الموجود اليوم والفعال ضد سرطان الكبد والكلى كونه يسمح للمريض بمواصلة نشاطه بصورة طبيعية وبكل راحة دون أية أعراض. نشط أمس، رئيس الجمعية الجزائرية لمرضى السرطان »ساوم«، البرفيسور كمال بوزيد يوما دراسيا الثاني من نوعه» بانا أراب« تحت عنوان » التطورات الأخيرة الخاصة بالتكفل بمرضى سرطان الكبد«، شارك فيه خبراء جزائريون وفرنسيون، والمنظم من طرف جمعية »أماك« ضد السرطان بالتعاون مع »ساوم«، حيث ركز هذا اللقاء النقاش العلمي الطبي حول معالجة سرطان الكبد والكلى بدواء نكسافار وحسب دراسة قامت بها شركة »أسكو«، وتم عرضها على البرلمان السنوي في جوان 2008، فان دواء »نيكاسفار« يمكن من الزيادة في نسبة العيش للمرضى الذين يعانون من مرضى سرطان الكبد، وذلك بنسبة 44 ٪، وفي هذا السياق، أفاد البروفسور بوزيد بأنه يسجل ، وقرابة 210 ألف حالة جديدة لسرطان الكلى عبر العالم والتي تخلف 10 آلاف حالة وفاة سنوي، أما الجزائر فتسجل هي الأخرى أكثر من 100 حالة جديدة سنويا لسرطان الكبد و150 حالة بسرطان الكلى. كما أضاف رئيس الجمعية الجزائرية لمرضى السرطان، بأن »نيكسافار« تعد اكتشافا حقيقيا وتقدما في عالم الطب ليس فقط في مجال سرطان الكبد بل في سرطان الكلى، من جهته أكد البروفسور ماسيمودي مايو رئيس الشركة الايطالية لأدوية السرطان، بأن دواء »نيكسافار«أكثر فعالية كونه يسمح للمريض بمواصلة نشاطه بصورة طبيعية وبكل راحة دون أية أعراض كما يمكن استعماله في معالجة سرطان الكلى. وفي نفس السياق، أكد البروفسور ماسيمودي أن هذا الدواء الجديد ضد سرطان الكبد سمح به منذ سنة 2007 في أوروبا والولايات المتحدةالأمريكية، وذلك بعد أن تم تطبيق هذا الدواء على 6 مرضى مصابين بمرضى سرطان الكبد ببيار ماري كوري، حيث أن 4 منهم تحسنوا بعد 9 أشهر من العلاج، ليشير أنه حسب الدراسات على عينات من المرضى توصلت إلى أن 44 بالمائة ليس لهم تأثيرات جانبية تضايق المريض، كما تم ترخيص هذا الدواء حسب نفس المتحدث في أكثر منت 60 بلدا في العالم، قائلا بأن هذا الدواء ضد السرطان يعتبر من الجيل الجديد الأكثر فعالية، والأقل تسمما، من العلاج الكلاسيكي.