نصبت على عدة سيدات وسلبتهن مجوهرات ثمينة صدرت في حقها عدة أوامر بالقبض لتورطها في قضايا نصب مماثلة انتهجت فتاة محل عدة أوامر بالقبض طريقة جديدة للنصب على النساء وسلبهن مجوهراتهن عبر مختلف ولايات الوطن، حيث جعلت من نفسها متسولة تجوب مختلف مساكن المواطنين الذين توهمهم بأنها تقوم برقية شرعية للمنازل المسحورة مقابل تسليمها مجوهراتهم لرقيتها، غير أنها تستولي عليها بعدما تستعمل طقوس الشعوذة، لتلوذ بعدها بالفرار إلى وجهة مجهولة. وقائع القضية حسب الوثائق التي تحوز النهار على نسخ منها، جاءت على أساس الشكوى التي رسمتها 3 سيدات لدى مصالح الأمن الحضري 18 بالمقاطعة الإدارية للحراش، بتاريخ 18 ديسمبر من سنة 2013، تفيد بتعرضهن للسرقة عن طريق النصب والاحتيال من قبل امرأة مجهولة الهوية بالنسبة إليهن، حيث صرحت إحدى الشاكيات بأنه بتاريخ الوقائع بينما كانت جالسة رفقة والدتها وزوجة أخيها، في حدود الساعة 11 صباحا، تقدمت إلى منزلها متسولة فقامت والدتها بفتح الباب وقدمت لها مبلغ 100 دج، إلا أنها تفاجأت بفتح المرأة لحديث عن طبيعة حياتها وأمور عائلية خاصة جد دقيقة، مما دفع بها للثقة بها وإدخالها للمنزل، وإثر ذلك، عرضت عليهن القيام برقية المنزل، حيث شرعت في القيام ببعض الطلاسم والتلفظ بكلمات ذات طابع ديني، لتطلب منهن بعدها بعدة أمور كالماء والسكر والملح، بالإضافة إلى مجوهراتهن من الذهب الأبيض والأصفر لرقيتها، وعلى هذا الأساس، قمن بمنحها مجوهراتهن التي تجاوزت قيمتها 100 مليون سنتيم، حيث قامت المتهمة بجمع المجوهرات ومغادرة المنزل في غفلة منهن إلى وجهة مجهولة، وعلى هذا الأساس، تم فتح تحقيق في القضية تمكن من خلاله المحققون من التوصل إلى هوية المشتبه فيها، وهذا باستغلال نتائج البحث الآلي عن البصمات، أين تبين أنها من ولاية الشلف وتبلغ من العمر 35 سنة، وأنها محل عدة أوامر بالقبض، بالإضافة إلى تورطها في قضية انتحال هوية الغير والنصب والاحتيال بقسنطينة، كما بينت التحريات أن هذه الأخيرة التي تم إفراغ الأمر بالقبض الصادر ضدها، مؤخرا، والمحكوم عليها في عدة قضايا مماثلة بعقوبات الحبس النافذ، تقوم بالنصب على السيدات عبر مختلف الولايات وتقوم بسلبهن مجوهراتهن باستعمال عدة مناورات احتيالية تتمثل في إيهامهن بأن مساكنهن مسحورة ويجب رقيتها.