جاء رد فعل أنصار الأهلي بعد انسحاب نائب الرئيس يحي آكتوف رافضا لقرار الرجل الثاني في "الكابا" والذي ضغط علي رئيس الفريق قصد إعادة ترتيب البيت واستعادة نائبه، والذي أصر على موقفه خاصة بعد الخلاف حول الاستراتيجية، حيث يركز الرئيس بودة على إعداد التقريرين المالي والأدبي كأولوية، على عكس آكتوف الذي يرى أن دخول عملية الإعداد للموسم القادم واستقدام اللاعبين على رأس اهتماماته. وتوحي كل المؤشرات أن الرئيس بودة يبقى ينتظر موعد أشغال الجمعية العامة لإعلان انسحابه من رئاسة الفريق. ليبقى الأكيد أن أمور بيت "الكابا" ليست على مايرام، ما يوحي بإمكانية تضييع انطلاقة الموسم القادم بعد توقف مفاوضات التجديد والاستقدامات التي تجسدت في تأجيل الالتقاء بالوسط الهجومي لجمعية الخروب همامي، والمحادثات التجديد مع هواري، كيال، بوحربيط وبيطام.