تعجّب الرئيس المنتخب لأهلي برج بوعريريج صالح بودة من القرار الذي اتّخذه نائبه يحيى أكتوف والمتمثّل في مغادرة المكتب المسيّر... لا الاستقالة منه بما أنّه ليس منتخبا.. الرّئيس بودة الذي عاد ليلة أوّل أمس الجمعة من فرنسا التي تحوّل إليها في رحلة علاجية، صرّح أنّه كان على أكتوف أن يواصل تحمّل مسؤولياته، وفقا للاتفاق الذي حدث منذ فترة ليست بالقصيرة بينه وبين أكتوف وبحضور الرّجل الأوّل في الولاية الذي قال بشأنه أنّه من الضروري أن يلتقيه في أسرع وقت ممكن، للحديث حول الوضعية الجديدة التي أصبح عليها الفريق. “الإعترف بالفشل.. هذا لا يعني الانسحاب ؟” وقال الرّئيس بودة أنّه قرأ منذ قليل عبر “الهدّاف” (الحديث جرى منتصف نهار أمس) أنّ نائبه أكتوف اعترف بالفشل، ما جعله يعلن انسحابه من المكتب المسيّر، متسائلا في هذا الخصوص:”الفشل لا يعني بالضرورة الانسحاب، كان يقوم بمهمّة وكان عليه أن يواصل على الأقلّ إلى غاية نهاية الموسم، وبعدها يتّخذ القرار الذي يناسبه، لا أن يترك الفريق في منتصف الطريق، خصوصا وأنّ مازالت أمامنا 10 مباريات كاملة في إطار البطولة.” “معنى هذا أنّه اختار الخروج من الباب الضيّق” وفي السّياق ذاته، اعتبر بودة اعتراف أكتوف بالفشل وإعلانه انسحابه وليس استقالته، مثلما ظلّ يوضّح لنا، خروجا من الباب الضيّق.. بودة أضاف: “كان على أكتوف الذي أشهد له بأنّه قدّم الكثير أن لا يخرج من الباب الضيّق بتلك الطريقة، كان عليه المواصلة، خاصّة وأنّي لم أمارس عليه أيّ ضغوط في طريقة التسيير على سبيل المثال، بالعكس فقد منحته كلّ الصلاحيات بحضور الرّجل الأوّل في الولاية.” “لم يكن يطلعني على التقارير وصعب أن أسيّر الآن” وأضاف الرّئيس بودة أنّ أكتوف لم يكن يطلعه على التقارير على خلاف ما تمّ الاتفاق عليه بينه وبين أكتوف وكذا الوالي، يوم أعطى نائبه كافة الصلاحيات للتسيير، ومن هنا يصعب عليه تسيير الفريق في الوقت الحالي.. بودة أضاف حول هذه النّقطة: “لم أكن ألتقي أكتوف سوى أيّام المباريات الرّسمية.. لم نلتق على طاولة واحدة منذ أن أعطيته كامل الصلاحيات، كان يفترض أن يطلعني على التقارير بعد مرور فترة زمنية معيّنة، لكن كلّ هذا لم يحدث.” “إذا كان مريضا مثلما يقول، رجعت حاجة أخرى” وكان أكتوف قد كشف أنّ من بين الأسباب التي جعلته ينسحب معاناته من عدّة أمراض تتطلّب سفره إلى فرنسا، بغرض العلاج، وحول هذه النّقطة، قال بودة: “إذا كان مريضا مثلما يقول، ولاّت حاجة أخرى”، مشدّدا على ضرورة لقائه الوالي للتطرّق إلى هذه الوضعية الجديدة التي أصبح عليها الفريق والتي لم تكن أبدا في الحسبان، أشار الرّئيس بودة الذي أكّد أنّه مستعدّ لتحمّل مسؤولياته كرئيس منتخب، لكن قبل ذلك عليه القيّام بأمر هام. “لم يسبق وأن تهرّبت من المسؤولية، لكن لازم نشوف الوالي” وعن مصير الفريق الآن في ظلّ انسحاب أكتوف، خاصّة في ظلّ تخوّف المتخاذلين أمام عنّابة على مستحقاتهم العالقة، خصوصا وأنّهم يوم أمضوا كانوا قد اتّفقوا مع أكتوف، أجاب محدّثنا: “ليعلم هؤلاء اللاعبين أنّه لم يسبق لي أن تهرّبت من مسؤولياتي كرئيس منتخب والتاريخ يشهد بذلك، لكن قبل أن أنزل إلى الميدان من جديد، على أساس أنّي كنت رئيسا شرفيا من قبل، من الضروري أن أتحدّث مع الوالي على انفراد وفي أسرع وقت ممكن.” “تألّمت للإقصاء من الكأس، لكن ضروري أن لا نفشل” وعن الإقصاء من منافسة كأس الجمهورية، باعتباره كان موجودا يوم المباراة في فرنسا، أجاب بودة أنّه تألّم بشدّة من الإقصاء، خاصة وأنّ أكتوف اجتهد في توفير كلّ الظروف الملائمة للعودة بتأشيرة التأهّل من عنّابة، مستدركا بالقول: “كلّنا تألّمنا من هذا الإقصاء، لكن من الضروري أن لا نفشل، لأن الموسم لا يزال طويلا، حيث أمامنا 10 مقابلات كاملة، وبعد نهاية الموسم يكون كلام آخر”. -------------------------- كيّال، بوشتّة وتواتي يلتحقون أمس التحق الحارس كيّال، بوشتّة وتواتي بتدريب أمس السّبت، بعد أن غابوا عن حصّة الاستئناف، مساء أوّل أمس الجمعة، لأسباب مجهولة. وكان قد غاب عن حصّة الاستئناف خمسة لاعبين إذا ما أضفنا لهم الثنائي بلايلي- لزرق، فيما كان قد حضر حصّة الاستئناف لوصيف وعمّور بالزّي المدني لمعاناتهما من إصابة تعود إلى المباراة الماضية. عمّور ولوصيف يستأنفان التدريبات من جهتهما، استأنف لاعب الوسط عمّور والمدافع لوصيف التدريبات أمس الأحد، بعد أن غابا عن الحصّة الأولى، وباستئناف عمّور العمل ترتفع نسبة مشاركته أمام شبيبة بجاية بعد غد الثلاثاء على ملعب 20 أوت، ما يأتي ليصبّ في مصلحة الفريق، بالنّظر إلى الوزن الكبير لهذا اللاعب في التشكيلة البرايجية، مثلما اتّضح للجميع في مباراة عنّابة الأخيرة. بلايلي ولزرق واصلا غيّابهما للحصّة الثانية واصل لاعب الوسط الهجومي يوسف بلايلي والمغترب سليم لزرق غيّابهما أمس عن الحصّة التدريبية الثانية التي انطلقت في الثالثة مساء بميدان 20 أوت. وقد برّر الأوّل غيّابه في الحصّتين الماضيتين بمرض والدته التي نتمنّى لها الشّفاء. بلايلي أضاف أنّه سيستأنف هذا الاثنين (غدا) تدريباته مع المجموعة، تحسبا لمباراة الثلاثاء أمام شبيبة بجاية. فيما مازال المغترب لزرق لم يعد بعد من مقرّ إقامته بفرنسا، أين تنقّل قبل أيام من الآن لقضاء أيام من العطلة، طالما لم يؤهل بعد في فريقه. عبّاس عقد اجتماعا وتحدّث عن الوضعية الجديدة عقد المدرّب عبّاس اجتماعا قصيرا مع اللاعبين، قبل انطلاق الحصّة التدريبية لمساء أمس الأحد، تطرّق فيه معهم إلى الوضعية الجديدة التي أصبح عليها الفريق بعد انسحاب نائب الرّئيس أكتوف.. المدرب البرايجي لم يعد مع اللاعبين إلى المباراة الأخيرة أمام عنّابة، وإنّما ذهب مباشرة إلى المستقبل، طالبا من الجميع وضع اليد في اليد لتسجيل نتيجة إيجابية الثلاثاء القادم أمام بجاية، لردّ الاعتبار لهم ولأنصارهم. حصّتا اليوم وغدا في العاشرة بعد أن تدرّبت التشكيلة البرايجية يومي الجمعة والسّبت الماضيين في الأمسية، ستتدرّب اليوم الأحد وغدا الاثنين في السّاعة العاشرة، استعدادا لمباراة الثلاثاء القادم أمام شبيبة بجاية والتي ستعطى إشارة انطلاقها في الثانية ونصف بعد الزوال بميدان 20 أوت. وسيكون الأهلي مطالبا بالفوز لردّ الاعتبار لنفسه بالدّرجة الأولى، بعد خروجه غير المشرّف من منافسة كأس الجمهورية الثلاثاء المنصرم أمام إتحاد عنّابة. ----------------------------------- اللاّعبون تفاجأوا من انسحاب أكتوف ومتخوّفون من المستقبل تفاجأ اللاعبون صبيحة أمس لدى اطلاعهم على “الهدّاف”، من انسحاب نائب الرّئيس أكتوف الذي لم يكونوا يتوقّعونه على الإطلاق، حتى بعد أن لطّخوا سمعة هذا الفريق في الوحل.. وأضحى اللاعبون نتيجة هذه الاستقالة متخوّفين من المستقبل، حيث أكّدوا لمقرّبيهم أنّ أموالهم باتت غير مضمونة مع الرّئيس بودة الذي أكد في تصريحاته ل “الهدّاف” أنّه لن يتهرّب من المسؤولية، لكن بشرط واحد وهو أن يتحدّث أوّلا مع الرّجل الأوّل في الولاية. مخلّفات انسحاب أكتوف في نوفمبر الماضي في الأذهان انسحاب أكتوف من المكتب المسيّر يعيد إلى الأذهان القرار نفسه الذي اتّخذه شهر نوفمبر المنصرم وتحديدا بعد مباراة شباب بلوزداد، حيث نتذكّر وقتها أنّ اللاعبين تأثّروا بشدّة من انسحابه، ما انعكس حتى على النّتائج، حيث عاد الفريق وقتها يجرّ أذيال الهزيمة من الخروب بهدفين من دون ردّ، بالرّغم من تواضع المنافس، وهو “السيناريو” الذي يتخوّف منه الأنصار على بعد أيّام قليلة من مباراة شبيبة بجاية. المعنويات في الحضيض و”زاد عليها” انسحاب أكتوف ويتواجد “أبطال” مباراة عنّابة في وضعية معنوية صعبة جدا، ففضلا عن الإقصاء من منافسة كأس الجمهورية وبتلك الطريقة المهينة، جاء انسحاب أكتوف ليلقي بضلاله عليهم قبل مباراة في غاية الأهمّية والصعوبة أمام شبيبة بجاية التي توجد في أفضل مستوى لها منذ انطلاق الموسم. ووسط هذه الظروف الصعبة، وجب التفاف الأنصار حول فريقهم على أمل تحقيق نتيجة إيجابية. عبّاس بدوره تأثّر وبات يفكّر في الانسحاب ولم يمسّ التأثر بانسحاب أكتوف اللاعبين فحسب، بل تأثّر له حتى المدرّب عبّاس الذي كشف لنا في حوار معه، أنّه لم يجد إلى جانبه خلال الفترة الماضية سوى نائب الرّئيس أكتوف الذي كان يشجّعه لتحقيق أفضل النّتائج.. المدرّب عبّاس أشار إلى أنّ الفريق أصبح على فوهة بركان بفعل مغادرة أكتوف، ما يجعله يفكّر بدوره في الانسحاب من العارضة الفنّية، لكن قبل ذلك عليه أن يعمل المستحيل للخروج وفريقه منتصرا من مباراة هذا الثلاثاء أمام الشبيبة البجاوية، طالما اقترب وقتها (أنظر حوار عبّاس). ----------------------------------- المتخاذلون في مباراة الموسم عاشوا الجحيم تتمّة للخبر الذي كتبناه أمس في “الهدّاف” والمتعلّق بسماع اللاّعبين المتخاذلين أمام ا- عنّابة ما لا يرضيهم من مجموعة من الأنصار في حصّة الاستئناف التي جرت مساء أوّل أمس الجمعة بميدان 20 أوت، فقد وجبت الإشارة إلى أنّ هذه الحصّة، جرت بحضور أفراد من الشّرطة والذين بقوا يتابعون الأحداث من بعيد حيث لم يتدّخلوا، طالما الأنصار لم ينزلوا إلى أرضية الميدان، حيث اكتفوا بالبقاء في المدرّجات، للتعبير عن غضبهم. الأنصار وصفوهم بشتّى النعوت دون أيّ ردّ فعل وقد وصفت المجموعة من الأنصار التي تحوّلت إلى ملعب 20 أوت، اللاعبين المتخاذلين أمام عنّابة بشتّى النعوت، مثل “راكم درت التاويل على ظهر هذا الفريق والفايدة ما كانش”.. كما ظلّت تتساءل: “أين الألقاب التي وعدتمونا بها ؟.. باردين القلوب، بهدلتو بينا.” وغير ذلك من العبارات، دون أن نسجّل أي ردّ فعل من اللاّعبين الذين لا نبالغ إذا قلنا أنّهم عاشوا الجحيم في حصّة الاستئناف التي تمنّوا لو توقّفت في تلك الأثناء. عمّور، زازوة، إسمبا وإيلول دخلوا تحت التصفيقات وقد طالت الشتائم حتى اللاعبين الذين غابوا عن الاستئناف ممّن تخاذلوا برأي الأنصار في العودة بتأشيرة التأهّل من عنّابة. وبمقابل ذلك فقد دخل الرّباعي عمّور (حضر بالزّي المدني لمعاناته من إصابة)، زازوة، إسمبا وإيلول تحت التصفيقات. ويكون المردود الجيّد الذي ظهر به إيلول في المباريات التي سبقت مباراة عنّابة وراء تصفيق الأنصار، طالما كان بعيدا عن ذلك المستوى في مباراة الكأس. وأشاد هؤلاء الأنصار بمردود الشّاب بلايلي الذي دخل مطلع الشوط الثاني، بالرّغم من غيّابه عن الحصّة التدريبية. المعنويات محبطة قبل مباراة بجاية و”ربّي يستر” وقد لاحظنا في حصّة الاستئناف أنّ اللاعبين تدرّبوا بمعنويات محبطة على بعد أيام قليلة من مباراة شبيبة بجاية المقرّرة الثلاثاء القادم بميدان 20 أوت، ما قد يصعّب من المهمّة لإبقاء النّقاط الثلاث في البرج، خاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار التأثيرات التي تكون حدثت بفعل انسحاب نائب الرّئيس يحيى أكتوف من المكتب المسيّر، وهو الذي كان قد اتفق مع كلّ اللاعبين في بداية الموسم. -------------------------------- عبّاس:”إذا لم تتحسّن الأوضاع بعد مباراة بجاية فسأفكّر في الانسحاب” نائب الرّئيس أكتوف يعلن استقالته من المكتب المسيّر، كيف ترى ذلك ؟ صدّقني أنّ الوضع أصبح معقّدا جدا، بعد انسحاب أكتوف من مهمّة التسيير، حيث أنّي بدوري أصبحت أفكّر في الانسحاب من العارضة الفنّية.. من الصّعب العمل وتحقيق أفضل النتائج، بعد استقالة أكتوف الذي اجتهد كثيرا في سبيل رؤية الفريق يتألّق خلال هذا الموسم. تقول أنّك تفكّر في الانسحاب، وضّح أكثر من فضلك ؟ تعلم جيّدا أنّنا سنلعب مباراة صعبة جدا هذا الثلاثاء على أرضنا أمام شبيبة بجاية، تقتضي منّي التركيز عليها وعمل كلّ ما في وسعي، بمعيّة اللاعبين لتحقيق الفوز وردّ الاعتبار لأنفسنا بعد الخروج من منافسة كأس الجمهورية.. بعد هذه المباراة وإذا لم تتحسّن الظروف المحيطة بالفريق، فإنّي سأدرس إمكانية انسحابي، خاصّة وأنّ مهمّتي في المدّة الأخيرة تعدّت الجانب الفنّي. كيف ذلك، ماذا تقصد بالضّبط ؟ لم أعد مدرّبا للفريق فحسب، بل أصبحت أقوم بمهام الإدارة.. نعم إنّها الحقيقة، لقد تعبت في الآونة الأخيرة، “ماصبت” أحضّر اللاعبين للمباريات من الجانب الفنّي، “ماصبت” أوفّر لهم الجوّ المناسب خارج المجال الفنّي، لم أكن أجد أمامي سوى أكتوف الذي كان يشجّعني ويعطيني الأمل.. “نحبّو أو نكرهو” أكتوف قام بعمل كبير وكان يأمل الذّهاب بعيدا، لكنّه للأسف لم يجد المساعدة مثلما صرّح لكم، غداة انسحابه. أفهم من كلامك أنّ الفريق يتجه نحو مظلم ؟ لا يمكن لي أن أغطّي الشمس بالغربال، نعم الفريق ينتظره نفق مظلم، وشخصيا من حقّي أن أدرس مع نفسي مستقبلي على رأس العارضة الفنّية في ظلّ الظروف الصّعبة التي تنتظرنا على المدى القريب جدا. لكن أكتوف صرّح أنّ انسحابه لا يعني انسحاب الإدارة، طالما بودة موجود لمواصلة المهمّة ؟ أمنّي نفسي باعتباري مدرّبا للأهلي بأن “تتسقّم الحالة” مستقبلا، في هذه الحالة سأتشجّع لمواصلة مهمّتي وقيّادة الفريق إلى أفضل مرتبة ممكنة، أمّا وإن لاحظت أنّ الأمور ساءت فكما قلت لك منذ حين، فإنّي سأدرس مسّألة انسحابي من العارضة الفنّية. بلغنا أنّك لم تتقاض كامل مستحقاتك الخاصة بالموسم المنصرم، هل تؤكّد ذلك ؟ رغم أنّي لا أودّ التطرّق إلى هذه المسائل، إلاّ أنّها الحقيقة، “مازلت نسال” من الموسم المنصرم، وبالرّغم من ذلك إلاّ أنّي بقيت أزاول مهامي غيرة على هذا الفريق الذي لعبت له، لو كان شخص آخر مكاني غير برايجي، لحزم أمتعته منذ مدّة، وأكشف لك أنّي تلقّيت اتصالات لتدريب بعض الفرق من القسم الأوّل في “الميركاتو” الشتوي الماضي، لكنّي رفضت حتى دراسة هذه العروض، حبّا في هذا الفريق. كيف ستحضّر لمباراة بجاية المقرّرة هذا الثلاثاء وسط هذه الظروف ؟ صعب جدا أن تحضّر لمباراة بجاية وسط الظروف الجديدة التي أصبحنا نعيشها وأقصد بذلك انسحاب أكتوف، لكن من الضروري وضع اليد في اليد لإحراز الفوز وردّ الاعتبار.. وبعد المباراة سيكون لي كلام آخر. مجموعة من الأنصار تنقّلت إلى الملعب وشتمت المتخاذلين أمام عنّابة في حصة الاستئناف، ما تعليقك ؟ فعلا، لقد عشنا الجحيم مساء الجمعة المنصرم.. الأنصار “طمعو” هذا الموسم بعد تألّقنا السّنة الماضية، عندما وصلنا إلى المحطّة النّهائية من منافسة كأس الجمهورية.. أقول لهم من الصّعب تكوين فريق كبير في ظرف عامين، فعلى سبيل المثال شبيبة بجاية ووفاق سطيف اجتهدا لعدّة سنوات، حتى كوّنا فريقين كبيرين، أطلب من الأنصار الالتفاف أكثر حول هذا الفريق الذي مازال له رهان البطولة الوطنية، حيث يبقى الأمل قائما لاحتلال مرتبة مشرّفة، بشرط “تتسقّم الأمور”. مدرّب المنتخب المحلّي بن شيخة أشاد بك في حصّة تلفزيونية، ما قولك ؟ بلغني أنّ صديقي بن شيخة مدرّب المنتخب المحلّي أشاد بعملي، كما سمعت أنّ رئيس “الفاف” روراوة ثمّن بدوره العمل الذي قمت به، حتى وإن خرجنا من منافسة الكأس.. أشكر الأنصار كثيرا على ثقتهم في شخصي.. وجب الاتحاد أكثر لنحقّق ما نصبو إليه في البطولة.