تنظر محكمة بئر مراد رايس اليوم، في قضية تزوير شهادات رسمية من أجل الحصول على تأشيرة السفر إلى فرنسا، والمتابع من أجلها 17 متهما جلهم شباب، من بينهم مسيرين اثنين بالنادي الرياضي لشباب بلوزداد سابقا، وهذا إثر متابعتهم بتهمة تزوير بطاقة الضمان الاجتماعي والتصريح الكاذب بالدخل السنوي لغير الأجراء، من أجل الحصول على تأشيرة السفر إلى فرنسا. القضية التي تم تفجيرها من طرف القنصلية الفرنسية بالجزائر، تعود وقائعها إلى المحضر الذي حررته الفرقة الجنائية قسم الوسط للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية الجزائر بتاريخ 18 فيفري 2009 بناء على شكوى تقدم بها القنصل العام الفرنسي بالجزائر ضد مجهول بتهمة التزوير واستعمال المزور تورط فيها 17 شخصا تم إدراجهم في قائمة طالبي تأشيرة الدخول إلى مجال ''شنڤل''على أساس أنهم لاعبين سابقين لنادي الشباب الرياضي بلوزداد بملفات مزورة مست بطاقة التسجيل في الضمان الاجتماعي والتصريح بالدخل السنوي لغير الأجراء، حتى أن ممثل الفيديرالية الجزائرية لكرة القدم الذي تأسس طرفا مدنيا أفاد عند سماعه أنه تم الاتصال به من طرف وزارة الشباب والرياضة، ومن بعض اللاعبين السابقين لنادي بلوزداد من أجل مساعدتهم والتدخل أمام القنصلية العامة الفرنسية من أجل الحصول على تأشيرة السفر إلى فرنسا، وذلك لحضور حفل اعتزال اللاعب ''مساهل رشيد'' اللاعب السابق لنادي شباب بلوزداد، أين تقدم إليه شخص وسلمه الدعوى المقدمة من طرف النادي الفرنسي مرفقة بإرسالية ممضاة من قبل رئيس نادي شباب بلوزادد تتضمن اسماء اللاعبين الذين سيتوجهون إلى فرنسا، إلى أن تفاجؤوا باتصال من القنصلية العامة الفرنسية لوجود تزوير في بعض المحررات الادراية المتضمنة لملفات طلب تأشيرة لبعض اللاعبين السابقين، الشيء الذي أدى به إلى الاتصال برئيس نادي شباب لبلوزداد ''قرباج محفوظ'' قصد الاستفسار عن الموضوع، أين أكد له عدم ارساله لأي وثيقة إلى الفدرالية خاصة باللاعبين السابقين من أجل التوجه إلى فرنسا.