أفرجت السلطات الهندية أول أمس الثلاثاء، عن نجل الشيخ عباسي مدني مؤسس الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، سليم عباسي، ''42 سنة''، بعد أن أوقفته مصالح الهجرة بعد ظهور اسمه في لائحة المطلوبين لديها، بداية الأسبوع الجاري، بمطار شيناي بمقاطعة ''مدراس'' الهندية، عندما كان في طريقه إلى مدينة ''بانغولو''، قادما من العاصمة الماليزية ''كوالا لامبور''. وذكرت مصادر مؤكدة ل ''النهار''، أن السلطات الهندية أفرجت عن نجل عباسي مدني، بعد تدخل أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، لدى السلطات الهندية، على اعتبار أن سليم عباسي يحمل الجنسية القطرية، وذكرت مراجع ''النهار'' أن السلطات الهندية، استجابت لطلب أمير دولة قطر، بعد أن تأكدت من عدم وجود أي اتفاق قضائي بين السلطات الجزائرية ونظيرتها الهندية، وهو العرف المتعامل به دوليا بين أغلب الدول، حيث يتم تسليم واستلام المجرمين أو المتابعين الصادر في حقهم أمر بالتوقيف الدولي بناء على اتفاقيات تعاون قضائي، وبناء على غياب هذا الاتفاق أطلقت السلطات سراح نجل مؤسس جبهة الإنقاذ المحظورة، على الرغم من صدور أمر بالتوقيف الدولي في حق المعني، اثر متابعته في قضية تفجير المطار الدولي هواري بومدين شهر جوان 1992. وذكرت مصادر مؤكدة ل ''النهار''؛ أن السلطات الجزائرية اتصلت بنظيرتها الهندية، وأعلمتها بأن سليم لا يزال مطلوبا لدى العدالة الجزائرية في قضية تفجير مطار هواري بومدين الدولي، ولم تسقط عنه التهمة، وهو ما يستوجب الإبقاء عليه رهن الحبس إلى حين تسليمه للدولة الطالبة لمحاكمته، غير أن غياب اتفاقية قضائية بين الدولتين، وتدخل أمير دولة قطر لدى السلطات الهندية حال دون توقيف المتهم، الذي أطلق سراحه أول أمس في ساعة متأخرة، حسبما تناقلته وسائل الإعلام الهندية. وفي السياق ذاته؛ نقلت مراجع إعلامية أن السلطات الهندية أخلت سبيل نجل عباسي مدني، بعد تأكيد الجزائر وقف متابعته، ورفع المتابعة القضائية عنه من قبل السلطات الجزائرية، في قضية تفجير مطار الجزائر الدولي هواري بومدين، مشيرة إلى أن الشرطة الدولية اتصلت بالسلطات الجزائرية، بعد اعتقاله لمباشرة إجراءات التسليم، بعد أن ثبت صدور مذكرة توقيف ضده سنة 1993، بتهمة تورطه في قضية تفجير المطار، وأشارت المصادر الإعلامية في هذا الشأن، أن السلطات الجزائرية راسلت الهند، وأكدت سحب المتابعة القضائية على سليم عباسي في قضية التفجير، ونقلت هذه المراجع، أن نجل عباسي مدني صرح لرجال التحقيق أنه رجل أعمال وبرئ من التهم المتابع بها، من طرف السلطات الجزائرية، مؤكدا أنها الزيارة الأولى التي تقوده إلى الهند، بناء على دعوة من الحكومة المحلية لإقليم ''كارناتاكا''، للقيام بأعمال في مجال الطاقات الشمسية المتجددة. واثر إطلاق سراحه، قال نجل عباس مدني الحاصل على تأشيرة سفر تدوم 5 سنوات، من مصالح السفارة الهندية بالدوحة، لصحيفة نيوز بيرسن الهندية، أنه يشعر بالراحة والاطمئنان، بعد إقرار المحكمة الهندية إطلاق سراحه. السلطات الهندية تفرج عن نجل عباسي مدني بعد تأكيد الجزائر وقف متابعته أخلت السلطات الهندية سبيل نجل الشيخ عباسي مدني مؤسس جبهة الإنقاذ المحظورة، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء، وأفادت مصادر إعلامية هندية، أن القضاء الهندي أمر بإطلاق سراح سليم عباسي، البالغ من العمر 42 سنة، بعد أن تحققت الشرطة الهندية من أن نجل عباس مدني لم يعد مطلوبا من قبل السلطات الجزائرية، وغير متبوع في قضية تفجير مطار الجزائر الدولي هواري بومدين في جوان سنة 1992. وصرح نجل عباس مدني لصحفية نيوز بيرسن الهندية، أنه يشعر بالراحة والاطمئنان بعد إقرار المحكمة الهندية إطلاق سراحه، وأفاد المصدر ذاته، أن الشرطة الدولية اتصلت بالسلطات الجزائرية بعد اعتقاله لمباشرة إجراءات التسليم، بعد أن تبث صدور مذكرة توقيف ضده سنة 1993، بتهمة تورطه في قضية تفجيرات المطار، وحسب ذات المصدر، فإن السلطات الجزائرية راسلت الهند وأتثبت أن سليم عباسي لم يعد متبوعا في القضية. للتذكير؛ كان قد اعتقل نجل عباس مدني بمطار شيناي بمقاطعة''مدراس'' الهندية، لما كان في طريقه إلى مدينة ''بانغولو'' قادما من العاصمة الماليزية كوالا لامبور، حيث أوقفته مصالح الهجرة بعد ظهور اسمه في لائحة المطلوبين لديها. ونقلت هذه المصادر؛ أن نجل عباسي مدني الحاصل على تأشيرة سفر تدوم 5 سنوات من مصالح السفارة الهندية بالدوحة، أبلغ المحققين أنه رجل أعمال وبريء من التهم المتابع بها، من طرف السلطات الجزائرية. وأبلغ المحققين أنها الزيارة الأولى إلى الهند، بناء على دعوة من الحكومة المحلية لإقليم ''كارناتاكا''، الواقعة في شمال شرق الهند، للقيام بأعمال في مجال الطاقات الشمسية المتجددة.