ولاية عين الدفلى خلال فصل الصيف سيما المعوزين منهم، الكثير من المتاعب نتيجة نقص المرافق الترفيهية بكامل البلديات، فشباب المنطقة لا يجد سوى المقاهي المنتشرة في الأحياء والتجمعات السكانية للهروب من حرارة الصيف الحارقة، بينما يفضل شباب المناطق الريفية اللجوء إلى الوديان، كوادي شلف الواقع ببلدية جليدة للسباحة، وهو مصب لقنوات الصرف الصحي، وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على صحة وسلامة مرتاديه، فيما تشكل السدود كسد وادي الشرفة وسيدي احمد بن طيبة بعريب ووادي الشرفاء وسد المستقبل ببلدية بومدفع، مقصدا مهما سواء للتنزه أو السباحة، فيما يفضل البعض الآخر هاته الأماكن لاصطياد أنواع مختلفة من الأسماك التي تزخر بها هاته المسطحات المائية، كسمك الشبوط البوري الباربو والكارب.. أحواض السقي المبنية بأموال الدعم الفلاحي لم تسلم هي الأخرى من الشباب والأطفال، حيث تعتبر مسابح من الدرجة الأولى ولا يمكن السباحة فيها إلا لمن له معارف مع صاحب المزرعة.. وبعيدا عن السباحة يفضل البعض الأخر الإبحار في الشبكة العنكبوتية بقاعات الأنترنت الموجودة فقط بالمدن الكبرى، وهي وجهة مفضلة للكثيرين لقضاء بعض الوقت من جهة والتمتع ببرودة القاعات المكيفة من جهة أخرى، يحدث هذا في غياب مسابح كافية بعين دفلى حيث لا يتعدى عددها أصابع اليد الواحدة، وغياب أماكن الترفيه والتسلية له أثر سلبي على شباب وأطفال الولاية حيث يجد نفسه يدفع فاتورة نقص أماكن الترفيه أين سجلت مصالح الحماية المدنية 07 غرقى منذ بداية العام الجاري.