لا يزال شباب ولاية عين الدفلى خلال كل فصل صيف يتجرعون معانات و متاعب نقص المرافق الترفيهية ،سيما المعوزين منهم.فليس لهم من سبيل سوى المقاهي المنتشرة في الأحياء والتجمعات السكانية بينما يفضل شباب المناطق الريفية من أجل السباحة اللجوء إلى الوديان والسدود الموجودة المتمثلة في سد أولاد ملوك الواقع بالجهة الغربية ويستقطب سكان عدة قرى و مداشر تابعة لبلدية الروينة و زدين والعطاف، وسد سيدي امحمد بن طيبة التابع إقليميا لبلدية عريب و الذي يستهوي فضول شباب و أطفال سكان المخاطرية، الزاوية و بدا وغيرهم إلى جانب ذلك هناك العديد من السدود والحواجز المائية كسد حرازة والشرفة رغم ما توفره من أخطار على سلامتهم. ومن بين الأماكن الممنوعة للسباحة أيضا واد الشلف الذي انتعش موخرا بمياه سد سيدي امحمد بن طيبة رغم أنه مصب لقنوات الصرف الصحي ، كما يفضل البعض الآخر السباحة في الأحواض الموجهة للسقي الفلاحي والتي استفاد منها بعض الفلاحين في سياق الدعم بهدف تخزين المياه وعادة ما تتواجد هذه الأحواض بالقرب من التجمعات السكنية الكبرى غير محروسة أو مسيجة. الأمر الذي يزيد من فضول الأطفال والشباب للتباهي بمهراتهم في مغامرة غير محمودة العواقب، غير آبهين بالخطر المحدق بهم فأحواض السقي عميقة وتصل إلى حدود مترين ليس بإمكان حسب شهادة بعض المالكين لها لأي طفل له من الخبرة والمهارة الغوص والسباحة إنقاذ صديقه . و تجدر الإشارة أن مصالح الحماية المدنية سجلت سبع حالات غرق لأشخاص على مستوى السدود و الأحواض المائية المنتشرة عبر تراب الولاية خلال السنة الجارية 2009.