أثار الفنان القبائلي محمد علاوة سخط وإستياء الحضور وعلى رأسهم العائلات خلال الحفل الذي أداه سهرة أول أمس بملعب أوكيل رمضان بعاصمة ولاية تيزي وزو في إطار المهرجان الثقافي الإفريقي، وهذا بعد تأخره للصعود إلى المنصة، حيث أطل على الجمهور الغفير قبيل منتصف الليل بعد أن كان مبرمجا على العاشرة ليلا، علما أن المنظمين قد سمحوا لبعض العائلات التي قدمت من بعيد بالدخول إلى الملعب على الساعة السادسة مساء لكن إنتظارهم طال أمده وقد أحرقتهم أشعة الشمس بحرارتها الشديدة، هذا كله من أجل مشاهدة النجم علاوة، حيث أبدوا سخطهم وإستياءهم من هذا الأخير الذي لم يعر لهم أي اهتمام ولم يأخذ بعين الاعتبار وضعية العائلات التي نال منها التعب ما أدى بأغلبيتها للمغادرة، وما زاد الطين بلة هو الرياح القوية الممزوجة بالغبار والأمطار التي كادت أن تفسد عرس علاوة.