انطلقت نهاية الأسبوع المنصرم قافلتان للحراڤة من منطقة سيدي لخضر الواقعة شرق مستغانم وذلك على متن زورقين صغيرين يحمل كل منهما 9 شبان تتراوح أعمارهم ما بين 25 و30 سنة، من بينهم 3 جامعيينيحملون شهادات الليسانس، إلى جانب شاب آخر معاق وآخر قاصر لا يتعدى عمره 16 سنة. مجموعة ال18 حراڤا، حسبما توصلت إليه جريدة ''النهار''، أبحروا ليلة الجمعة من نقطتينمختلفتين وبالضبط بمنطقة الكاف الأصفر بسيدي لخضر، بعدما توصلوا إلى ترتيب إجراءات الإقلاع ووفروا مختلف المقتنيات والتجهيزات اللازمة التي كلفت كل عنصر ما يفوق 8ملايين سنتيم في ظرف استفحلت الظاهرة وتزايدت وسط الشبان الذين ما فتئوا يرددون شعارات وعبارات ذات صلة بالتاريخ البعيد والتي منها أن الأندلس أرض الأجداد بلغوه على متنقوارب وأقاموا بها حضارة تظل معالمها قائمة. وللإشارة فإن مصالح فرق حماية السواحل تمكنت بداية الأسبوع الجاري من إحباط محاولة للهجرة السرية بذات المنطقة على بعد 30ميلا بحريا من سواحل مستغانم.