يواصل رئيس “الفاف”، خير الدين زطشي، سياسة التطهير في كرة القدم الجزائرية، غير مكترث بكسب ود الرابطات، عشية انعقاد الجمعية العامة “للفاف”. الحملة التي باشرها زطشي، منذ توليه رئاسة “الفاف”، أطاحة بالعديد من الأسماء الثقيلة في كرة القدم الجزائرية، سعيا منه للقضاء على الفساد. فالتغييرات التي أحدثها على مستوى كل من رابطتي بجاية وقسنطينة، لن تكون الأخيرة، حيث ستكون رابطة شلف، الهدف المقبل، لتزايد وتيرة التجاوزات بها. ويضع رئيس “الفاف”، شعار، من يخطئ يدفع الثمن، لسياسته التطهيرية، قصد إنقاذ ما يمكن إنقاذه في كرة القدم الجزائرية. هذه السياسة التي قرر زطشي انتهاجها، تأتي معاكسة لسياسة سابقه، الذي لطالما كسب ود رؤساء الرابطات قبل الجمعية العامة “للفاف”.