كشفت مصادر موثوقة أن مصالح الدرك الوطني بسطيف ضربت مرة أخرى وكرا جديدا من أوكار الدعارة في هذا الشهر الفضيل، وحسب مصادرناأن مصالح الأمن داهمت وكرا بالجهة الشمالية لسطيف بالمنطقة المسمات "الفيراي" بالطريق المؤدي لبني فودة، حيث أوقفت 11 شخصا منهم 5 نساءو7 رجال في سهرة ليلية في وقت يؤدي فيه الصائمون صلاة التراويح، هؤلاء فقدوا الوازع الديني ولم يبقى لديهم ذرة إيمان، فاختاروا الرذيلة والزنا وانتهاك حرمة الشهر الفضيل. كما أضافت ذات المصادر أن هؤلاء يستعملون الهيكل الخارجي لسيارات "الفيات" التجارية القديمة كغرفة لممارسةا لجنس، مع الاستعانة بالمولدات الكهربائية للإضاءة والسهر وتعاطي الخمور وتجارة الدعارة، والمؤسف أننا في شهر رمضان الذي يتوب فيه الناسعن ارتكاب المحارم ويتضرعون لله ليغفر لهم وليعودوا للطريق الصحيح، إلا أن هؤلاء لم يعيروا أي اهتمام له وأصروا على ارتكاب المعاصي،وأضافت مصادرنا أنه تم تقديم الموقوفين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف الذي أمر بإيداع سبعة منهم الحبس الاحتياطي، خمس نساء ورجلين، فيما استفاد البقية من الإفراج في انتظار محاكمتهم، وتعد هذه الشبكة الرابعة في ظرف قصير تفككها مصالح الدرك، بعد إمبراطورية قجال" ب 58 متهما، وغابة جرمان ب 10 متهمين، والأسبوع الماضي فقط اكتشف وكر آخر بعشر من النساء مع 10 متهمين، ووكر آخر بمنطقةالفيراي" بإحدى عشر متهما، ليصل عدد المتهمين في الدعارة إلى ما يقارب 90 متهما نساء ورجالا، ومنهم فتيات قاصرات، وتواصل مصالح الدرك الوطني بسطيف مكافحة كل الأوكار التي تريد تشويه عاصمة الهضاب، وتضرب بأخلاق أهلها، والتصدي لكل من يريد المتاجرة بأقدم مهنة عرفها التاريخ، حيث تشير بعض المصادر أن عصابات منظمة تعمل في هذا الإطار، من خلال خلق مجموعة من الفاسقات والعاهرات والبحث عن عنوانلها، من خلال وكر يعرفه زبائهم، ومنهم من يستغل هذه الأوكار للمتاجرة في الخمر بكل أنواعه والمخدرات، وهو ما جعلها أكثر تنظيما وتنتشركالفطريات التي تنبت في الأماكن النجسة، لتعلن مصالح الدرك الحرب على هؤلاء وتطيح برابع وكر للدعارة بما يقارب 90 متهما فيها، في انتظارالوصول إلى أوكار أخرى لا تزال غير مكشوفة. "