استقبلت الشواطئ السبعة المسموحة للسباحة بولاية تيزي وزو 2.831.610 مصطاف خلال الفترة المتراوحة ما بين الفاتح جوان و نهاية آوت الفارط ما يمثل زيادة بأكثر من 200 ألف زائر مقارنة بالموسم الماضي حسب تقديرات مديرية السياحة بالولاية. واستنادا لذات المصدر تم تسجيل اكبر عدد من المصطافين خلال شهر جويلية الذي تنقل خلاله ما يقارب 1.465.800 مصطاف إلى هذه الشواطئ بعدما كان عددهم لا يفوق ال300 ألف خلال شهر جوان ليرتفع عددهم إلى أكثر من مليون خلال آوت الماضي "الذي أراد خلاله المصطافون عدم تفويت فرصة السباحة قبل حلول شهر رمضان الكريم" حسبما لاحظه المصدر. وبحسب نفس الحصيلة احتل شاطئ خروبة بساحل أزفون الريادة من حيث نسبة الإقبال عليه المقدرة ب722.400 مصطاف و ذلك بفضل أشغال التهيئة الوجيهة التي أدرجت على مستواه من أجل تحسين ظروف الاستقبال و الإقامة به بالموازاة مع تشغيل فندق جديد بالمنطقة هذه السنة وارجع المصدر أسباب هذه الزيادة في الإقبال على الشواطئ خلال هذا الموسم بشكل عام إلى عمليات التهيئة التي كانت لها نتائج ايجابية على نفوس المواطنين إلى جانب تحسين الظروف الأمنية و بصفة اقل إلى "الظروف المناخية الاستثنائية (الحر الشديد) التي سادت المنطقة خلال جويلية الفارط بوجه خاص" حسب المصدر ذاته. بالموازاة تأسف المصدر عن عدم مرافقة هذا التزايد في الإقبال بتحسن في وسائل تدخل البلديات من اجل ملائمتها لحجم أعبائها سيما فيما يتعلق بالطرقات وجمع النفايات حسبما لاحظه مدير السياحة الذي قدر القيمة الإجمالية للمداخيل التي تم تحصيلها بخزائن البلديات الساحلية ب8 ملايين دج. أما بخصوص عملية مراقبة الشواطئ فتفيد حصيلة الحماية المدنية للفترة المذكورة بتسجيل 993 تدخل لإنقاذ سباحين معرضين لخطر الغرق. و لم تشر ذات الحصيلة إلى تسجيل أي حالة وفاة بشواطئ الولاية عدا إحصاء شخصين ماتا غرقا خلال شهر جويلية احدهما ببركة بواد سباو و الثاني بحاجز مائي بفريحة.