قالت مصادر موثوقة ل''النهار''؛ أنّ الإرهابي ''ن. ق'' الذي سلّم نفسه مؤخرا لمصالح الأمن بباتنة، كشف بأنّ ما تبقى من عناصر إرهابية بمنطقة الأوراس عموما، تعيش أوضاعا مزرية، فالجوع والأمراض من جهة، وحصارومتابعات قوات الجيش من جهة أخرى، وأضاف هذا الإرهابي الذي يعد من أقدم عناصر ''سرية وستيلي''، وأحد الفارين من سجن تازولت يوم 10 مارس 1994، أن عددا معتبرا مما تبقى من عناصر إرهابية،تتحين الفرص المناسبة للاستسلام ووضع حد لنشاطهم الإرهابي، وكان هذا الإرهابي قد سلم نفسه في حالة متقدمة من المرض، لدرجة عدم مقدرته على الكلام أو المشي إلا بصعوبة كبيرة، وهي الحالة العامة التيأصبح عليها معظم الإرهابيين بباتنة. من جهة أخرى؛ قامت قوات الجيش ليلة أمس الأول بعدة عمليات قصف لبعض المواقع التي يحتمل أنها تضم بعض العناصر الإرهابية بالجبال الغربية الجنوبية لولاية باتنة.