شهدت عدة أحياء بالجزائر الوسطى في ليلة الأحد أجواء احتفالية و احتفائية مميزة صنعها أشخاص من مختلف الأعمار خرجوا تلقائيا للتعبير عن فرحتهم و ابتهاجهم بانتصار المنتخب الوطني لكرة القدم أمام نظيره الرواندي. و صنعت السيارات المزينة بالألوان الوطنية التي جابت مختلف أحياء الجزائر الوسطى و أطلقت العنان لمنبهاتها إلى جانب جموع الراجلين الحاملين الأعلام الوطنية و هم يغنون و يرقصون و يرددون "1 2 3 تحيى الجزائر" منظرا ليليا منيرا بأنوار الفرحة العارمة المنبعثة من كل مكان. و حتى إن سببت بعض السيارات ازدحامات عطلت حركة المرور فذلك لم يثن أصحابها من أنصار المنتخب الوطني عن التوقف للخروج من سياراتهم للتعبير عن فرحتهم و ابتهاجهم على وقع الدربوكة و القرقابو وسط الزغاريد المنبعثة من الشرفات. و تعد صورة الأطفال المزينين بالألوان الوطنية وهم يحاولون تكرير ما يردده الكبار و التصفيق و الرقص دليلا عن السعادة الكبيرة التي ولدها المنتخب الوطني بانتصاره لدى الجميع. كما أضاءت الألعاب النارية سماء ساحة الشهداء بالقرب من جامع كتشاوة للاحتفاء بنصر الخضر. و نفس الأجواء الاحتفالية ميزت شوارع أخرى على غرار ساحة أودان و ساحة البريد المركزي و شارع ديدوش مراد و حيدرة حيث كانت الألعاب النارية و المفرقعات في انسجام مع فرحة الأنصار الذين خرجوا مع أصدقائهم أو مع عائلاتهم لتهنئة المنتخب الوطني بنصره