أصر جوزيف جاد، بصفته المدير التنفيذي ل''نجمة'' أمس، خلال مداخلته في منتدى المجاهد على جاهزيتهم كشركة استثمارية جزائريةللاستثمار طويل المدى في الجزائر ومضاعفة الجهود لذات الغرض، مشيرا إلى أنهم سيحاولون إعادة التوازن للسوق الجزائرية. مشيرا إلى أنهم جاهزون للاستثمار أكثر من أي وقت مضى في مجال هاتف النقال مجال تخصصهم، وأنهم يضعون نصبأعينهم كشركة بناءة تطوير السوق الجزائرية وبعثها، وأنهم جد مهتمون بزيادة حجم الاستثمار في الجزائر التي تعد إحدى أهمالأسواق على المستويين العربي والإفريقي، وأنها سوق واعدة جدا مما يفتح المجال أمامهم كمستثمرين لدراسة كل الاحتمالاتفي المجال، موضحا أنهم حققوا قفزة نوعية منذ دخولهم السوق وأنهم متفائلون بالمستقبل كونهم رفعوا من حصتهم في السوقالجزائرية والتي بلغت نسبة 23 بالمائة، مع 6 ملايين مشترك، مشددا على أن السوق حاليا بحاجة إلى ديناميكية خاصة بالنظرإلى كثرة العروض، وأنهم سيحاولون إعادة التوازن للسوق الجزائرية من خلال مراقبة كافة التسعيرات المتداولة. وأضاف أنحجم استثمارهم بلغ 150 مليون دولار خلال 9 أشهر فقط، 50 بالمائة منها كانت خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، وهذا ما يعنيمساهمة قدرها 11 بالمائة في رقم مشتركي المجمع، ما حقق 5 بالمائة من دخل''كيوتل''، مستشهدا باستثمارات المتعامل في عالمالرياضة عموما وكرة القدم خصوصا، حيث تقف ''نجمة''إلى جانب فريق''الخضر'' في مسيرته التاريخية نحو المونديال وكذاالاتفاقيات التي وقعها مع الفاف والرابطة الوطنية لكرة القدم. 'نجمة'' تطلق ومضة إشهارية تجمع بين فريق مونديال 1982 وفريق مونديال 2010 صنعت الوطنية لاتصالات الجزائر ''نجمة'' أمس، الحدث بفضل الومضة الإشهارية الجديدة التي وضعتها خصيصا لمساندةالخضر في مسيرتهم الحالمة نحو مونديال 2010، والتي تجمع بين أمجاد الفريق الوطني الذي شارك في مونديال سنة 1982ومنتخب الخضر الحالي الذي سيشارك في مونديال 2010 وتبدأ الومضة بظهور جماعي لأعضاء المنتخب الوطني الجزائريالحالي وهم يمارسون تدريباتهم التحضيرية تحت أنظار عمالقة الفريق الجزائري الذي شارك في تصفيات مونديال 1982، ومنبين الوجود، رشيد مخلوفي، جمال مناد، لخضر بلومي وآخرون ممن صنعوا فرحة الجزائريين حينها، هؤلاء الذين يقررونالنزول إلى الملعب ومقاسمة الفريق الشاب اللعب، حاملين العلم الوطني الذي سلموه في يد القائد رفيق صايفي نيابة عن كلزملائه الذين يقفون إلى جانبه، في إشارة منهم إلى أنهم يودعون حلم الجزائر في الوصول إلى المونديال وحلمهم الذين فشلوا فيإتمامه سابقا أمانة في عنق محاربي الصحراء الذين أبدوا حتى الآن تقدما كبيرا واستعدادا منقطع النظير للتأهل وبجدارة إلىالمونديال ودخول بلاد نيلسون مونديلا من أبوابها الواسعة، وكل هذا تحت موسيقى حالمة. وكان، جوزيف جد، قد أشار بعدتعليقه على هذه الومضة المميزة التي أبكت بعض الصحفيين المخضرمين والذين كانوا حضورا إلى أنها لم تنته بعد، وربماسيحدث تغييرا في الموسيقى التصويرية فقط.
