وأضاف ذات المتحدث، أمس، خلال ندوة صحفية احتضنها "منتدى البلاد"، أن "نجمة" احتلت المرتبة الثانية ب 22 % من نصيبها في السوق الجزائري. وتابع في ذات السياق، أن السوق الجزائري من الأسواق الواعدة لمجمع "كيوتل" واستثماراتها من خلال "نجمة" التي حققت نجاحا كبيرا في السوق. وفي هذا الصدد أكد جوزيف جاد أن مجمع كيوتل سيستثمر في الجزائر برصد استراتيجية على المدى البعيد وتوسيع مجالاتها نحو قطاعات أخرى. أما فيما يخص مناصب الشغل في المؤسسة، قال ذات المتحدث أن هناك ستة عشر ألف عامل، 90 % منهم من الإطارات الجزائرية، مشيرا إلى أن "نجمة" استثمرت كثيرا في الاتصال منذ بدايتها وستواصل أيضا العمل في السنوات المقبلة من خلال رفع ميزانيتها. ومن جهة أخرى، أعلن الرئيس المدير العام ل "نجمة" رسميا عن مسابقة "ميديا ستار" الموجهة لمكافأة أحسن عمل صحفي وذلك في الطبعة الثالثة وسيعلن عن بدايتها قريبا. من جهة أخرى، قال ذات المتحدث أن جدول حساب نجمة لمجمع كيوتل عرفت توازنا مصرفيا خلال 2008 وفي أواخر سبتمبر الماضي قدر الربح الصافي لنجمة بحوالي 4 ملايين دولار وأن هذا التوازن المصرفي، حسب الدراسات المسطرة، سيبقى إلى غاية نهاية السنة. أما فيما يخص الأزمة المالية، أشار جوزيف جاد أنه لحد الآن ليس هناك أي أثر سلبي على المؤسسة، مضيفا أن هناك فقط بعض المشاكل المتمثلة في تغير القيمة المصرفية لبعض العملات بما في ذلك الدولار والأورو، مؤكدا أن هذه الأزمة ستؤثر إيجابيا على مجمع كيوتل نظرا للوضعية المالية الجيدة، حيث قدر الربح الصافي خلال 2008 للمجمع ب 5 ملايير دولار، مؤكدا أن هذه الإمكانيات المالية ستسمح لكيوتل بشراء المؤسسات الأخرى التي تأثرت بالأزمة المالية. ومن جهة أخرى، مقارنة بوضعية السوق الجزائري حاليا بالسنوات السابقة من حيث النشاط التجاري، قال ذات المتحدث أن مستوى النشاط انخفض ولهذا فيجب رسم استراتيجية للحفاظ على التوازن في السوق. وتجدر الإشارة إلى أن عدد المشاركين في نجمة يقدر بأكثر من خمسة ملايين مشترك، إذ يقدر معدل النمو الذي حققته نجمة ب 35 % من رقم الأعمال خلال الثلاثي الثالث لعام 2008 مقارنة بسنة 2007 . في الأخير، ذكّر المتحدث أن نجمة من أحسن متعاملي الهاتف النقال في شمال إفريقيا لعام 2007.