تشكل الموقعة الرياضية بين مصر والجزائر المرتقبة في الرابع عشر من الشهر المقبل تنافسا قويا بين القنوات الرياضية لم تشهده الساحة الإعلامية بهذا الشكل من قبل، على الرغم من بعدها الزمني، حيث أن معود إقامة هذه المباراة لن يكون قبل أكثر من ثلاثة أسابيع كاملة وذلك من أجل الفوز بحصرية النقل التلفزيوني للمباراة. وإذا كان الأمر غير مطروح بتاتا للجزائريين الذين سيشاهدون المواجهة الأكثر أهمية في التصفيات المؤهلة للمونديال مجاناً على القنوات الأرضية الجزائرية بحكم الاتفاقية المبرمة بين الاتحادين الجزائري والمصري قبل مباراة الذهاب التي شاهد بموجبها المصريون المباراة بالمجان على القنوات الأرضية المصرية، فإن الأمر يختلف للقنوات الراغبة التي قدمت طلبها للفوز بصفقة النقل حسب ما كشف عنه رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر في إحدى تصريحاته الأخيرة. حيث توقع رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وصول القيمة إلى مليون دولار وهي القيمة التي تبدو الأكبر في مجال النقل. وقال زاهر أنه منذ انتهاء لقاء الجزائر ورواندا بدأت القنوات الفضائية في طرح عروضها لنقل اللقاء ووصلت العروض من بعض القنوات المتخصصه -يقصد قناتي الجزيرة وإي آر تي- إلى أرقام قياسية.