يحاول إداريو المنتخب المصري تعديل توقيت مواجهة الخضر من الثانية والنصف زوالا (بالتوقيت الجزائري) الى السابعة مساء وذلك كي تتلاءم مع الظروف المحيطة بالمباراة مثل الضغط الجماهيري والبث التلفزيوني. * وعلى الرغم من أن الاتحادية الدولية (الفيفا) وضعت توقيتا موحدا للعب اللقاء في الثالثة والنصف بتوقيت مصر وبأقل ساعة بالتوقيت الجزائري، إلا أن المصريين يصرون على لعب اللقاء مساء. * ورد المدير الإداري للمنتخب المصري الأول سمير عدلي على "الشروق" بالقول أن مباراة مصر والجزائر لن تلعب في الثالثة والنصف عصرا. * وسبق للشروق أن تناولت موضوع تحديد الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر موقعه الرسمي لتوقيت مباراة رواندا وزامبيا على الساعة الثانية والنصف زوالا بتوقيت الجزائر، وبما أن لوائح "الفيفا" تنص على لعب الجولة الختامية من التصفيات في نفس التوقيت، منعاً للتلاعب فى النتائج، فنستنتج بسرعة بأن موعد الفراعنة ضد "الخضر" سيكون على الثانية والنصف زوالا. * وأوضح عدلي أن تحديد موعد إقامة اللقاء وفقا للوائح حق أصيل للاتحاد المصري لكرة القدم، مضيفا أن موقف المجموعة وانحصار المنافسة بين مصر والجزائر فقط لا يدعو لتوحيد مواعيد جميع اللقاءات. * ويمكن للطرفين الجزائري والمصري تحديد توقيت مناسب اذا لم يعارض الجزائريون لعب المباراة صباحا او مساء، طالما أن المباراة ستلعب من 90 دقيقة، اذ لا يبدو ان يكون لظروف اللقاء تأثير على نتيجته. * * المباراة بالمجان للجزائريين و ب10 ملايير للآخرين * ويأمل المصريون استغلال الحدث وأهميته بالإضافة إلى استقطابه لنسبة كبيرة من الجماهير العربية الى تحقيق عدد كبير من المكاسب المالية، وبالتالي فإن توقيت المباراة سيكون متلائما مع اختيار أوقات الذروة في المشاهدة على الصعيد العربي، ما يعني ان السابعة مساء أي السادسة مساء بتوقيت الجزائر هو التوقيت المثالي لنقل المباراة. * وتشهد موقعة الخضر والفراعنة تنافسا قويا بين القنوات الرياضية لم تشهده الساحة الإعلامية بهذا الشكل من قبل، على الرغم من بعدها الزمني، حيث أن موعد إقامة هذه المباراة ليس قبل أكثر من ثلاثة أسابيع كاملة، وذلك من أجل الفوز بحصرية النقل التلفزيوني للمباراة. * وإذا كان بمقدور المشاهد الجزائري متابعة المباراة الفاصلة بالمجان على القناة الأرضية بحكم الاتفاقية المبرمة بين اتحاديتي البليدين قبل مباراة الذهاب التي شاهد بموجبها المصريون المباراة بالمجان على القنوات الأرضية المصرية فإن فالأمر يختلف للقنوات الراغبة التي قدمت طلبها للفوز بصفقة النقل حسب ما كشف عنه رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر في أحد تصريحاته الأخيرة. * وتوقع رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وصول القيمة إلى أكثر مليون دولار (حوالي 10 ملايير سنتيم)، وهي القيمة التي تبدو الأكبر في مجال النقل. وقال زاهر أنه منذ انتهاء لقاء الجزائر ورواندا بدأت القنوات الفضائية في طرح عروضها لنقل اللقاء ووصلت العروض من بعض القنوات المتخصصة - يقصد قناتي الجزيرة وإي آر تي - إلى أرقام قياسية. * يذكر ان المشاهد الجزائري في ديار المهجر لن يكون بإمكانه متابعة المباراة على القنوات الفضائية الجزائرية وهو مطالب بالاستنجاد بالقنوات العربية المشفرة لمشاهدة زملاء زياني وهم يقتربون من حلم المونديال.