يعتزم مسؤولو الاتحادية المصرية لكرة القدم اتخاذ اجراءات صارمة من اجل تفادي أن تباع تذاكر اللقاء الحاسم المقرر بين الجزائر و مصر يوم 14 نوفمبر 2010 بالقاهرة في السوق السوداء حسبما نقلته يومية "المصري اليوم". و صرح محمود الشامي عضو مجلس الادارة ضمن الاتحادية المصرية لكرة القدم "نعلم أن الطلب على التذاكر سيتجاوز العدد المقرر لهذا اللقاء و هذا هو السبب الذي سيدفعنا لتفادي بيع هذه التذاكر في السوق السوداء". يذكر أن ملعب القاهرة الذي يسع 80.000 متفرجا سيكون مسرحا لهذه المواجهة الحاسمة. و سيتم طبع تذاكر هذه المباراة ابتداء من الاسبوع المقبل حسب ذات المصدر. و يتعزم المنظمون طبع هذه التذاكر بلونين مختلفين للمناصرين الجزائريين و المصريين. للتذكير تحتل التشكيلة الجزائرية صدارة ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة متقدمة على المنتخب المصري (10 نقاط) الذي يحتل المركز الثاني. و تحتل كل من زامبيا و رواندا على التوالي المركزين الثالث (4 نقاط) و الرابع (نقطة واحدة).