حقق الفيلم الإشهاري الأخير؛ الذي أطلقته الوطنية لاتصالات الجزائر''نجمة''، والذي يضاف إلى قائمة الومضات الإشهارية المنتجة خصيصا لدعم وتشجيع الفريق الوطني لكرة القدم، نجاحا باهرا بالنظر إلى كثرة المواقع الإلكترونية التي تداولته، وكذا عدد زواره الفضوليين. وتظهر هذه الومضة التي سجلت اسمها بأحرف من ذهب في تاريخ الجزائر، وجوه كروية مشرّفة صنعت أمجاد الكرة الجزائرية سابقا، وكان لها شرف تمثيل الجزائر في مونديال 1982، والذي قهروا فيه الفريق الألماني حينها بملعب خيخون الإسبانية كاللاعب فرقاني، بلومي، كويسي، منصوري، قريشي، مرزقان، بن شيخ، سرباح وآخرون، حيث يظهرون وهم يسلمون المشعل للفريق الوطني الشاب، واضعين ثقتهم وأملهم فيه، وتنتهي الومضة بمشهد تاريخي جد مؤثر، يسلم فيه قائد الفريق الوطني السابق علي فرقاني العلم الوطني لقائد الفريق الحالي رفيق صايفي المحترف في الفريق القطري، وكل هذا على أنغام وكلمات الفنان الجزائري المميز بعزيز. ومن بين المواقع الإلكترونية التي تداولته؛ موقع جريدة''النهار الجديد'' التي أخذت على عاتقها مهمة نشره في أوساط القراء سواء من داخل البلاد أو خارجها، بالنظر للحجم الهائل لقرائها ومحبيها، إضافة إلى موقع ''اليتوب'' وموقع ''الفايس بوك'' الذي يصنع الحدث، ويلقى إقبالا متزايدا من طرف المنخرطين، سواء داخل البلاد أو خارجها، الأمر الذي سمح بتوسيع رقعة تداول هذا الكليب التاريخي، الذي زاره العديد من الأشخاص عبر المعمورة، وهذا ما سيسمح بتوسيع عدد مشجعي الفريق الوطني الجزائري، في وقت باتت فيه أغنية ''الكليب'' أغنية وطنية يحفظها الكبار قبل الصغار. وكان الرئيس المدير العام للوطنية لاتصالات الجزائر''نجمة''؛ قد صرح في وقت سابق، بأن هذا الفيلم الإشهاري امتداد للدعم الذي تقدمه مؤسسته للفريق الوطني، الذي حقق مشوارا مثاليا حافلا بالنجاحات والتقدم نحو المونديال، الذي تفصلنا عنه مباراة مصر فقط، كما كانت الفرصة مواتية للسيد محمد روراوة رئيس الفدرالية الجزائرية لكرة القدم، ليجدد شكره ل''نجمة''، التي أكدت في أكثر من مناسبة، على أنها شركة مواطنة من الطراز الأول.