خلّفت الومضة الإشهارية الأخيرة التي أطلقتها الوطنية لاتصالات الجزائر"نجمة"، والتي تبث عبر مختلف القنوات الوطنية، سواء الأرضية أو الفضائية، أثرا طيبا في نفوس غالبية الجزائريين الذين هم متعطشون لاسترجاع أمجاد الكرة المستديرة الجزائرية، التي انطفأت طيلة 24 سنة الأخيرة، تاريخ آخر تأهل للفريق الوطني الجزائري للمونديال، هذه الومضة التي أعجب بها الصغير قبل الكبير، واتخذوا من كلماتها التسجيلية نشيدا يحفظ عن ظهر قلب، وفي سياق متصل وبالنظر للنجاح الكبير الذي أحرزته هذه الأخيرة، أردنا معرفة رأي الشارع الجزائري فيها، وكذا بعض الرياضيين ممن كانت لهم فرصة المشاركة في تسجيلها. عبد المالك: "الومضة الإشهارية لا تعليق، فهي تترجم حالة جد مؤثرة في نفوسنا نحن كجزائريين، بحيث شاهدنا الجيل القديم وهو يسلم المشعل للجيل الجديد، مما يوحي بأنه حافز معنوي للجيل الحالي، ولا يخف عليكم أن غالبية اللاعبين الحاليين من مواليد سنوات الثمانينيات التي تعتبر سنوات تألق الفريق الوطني الجزائري". عادل: الومضة الاشهارية الجديدة من "نجمة"؛ توحي بأن الكرة الجزائرية سترجع إلى أمجادها، فقد مضت فترة طويلة عن آخر فرحة لنا"24 سنة"، لم نتأهل فيها ولو مرة واحدة للمونديال والآن المنتخب الجزائري محتاج لكل أشكال الدعم والمساندة، وليس هناك أحسن من إشادة أسود الثمانينات بفريق الخضر الحالي، وأقول ل"نجمة"شكرا على هذه الفكرة التي ستعطي ثمارها، كونها جاءت في وقتها، وإن شاء الله الملتقى في مونديال جنوب إفريقيا". يوسف:" هي فكرة ممتازة من نجمة، أن تفكر في (فريق ال1982 لتقدمه من جديد أمام عدسات الكاميرات، لتحفيز اللاعبين الجدد على الاستماتة في الدفاع على الألوان الوطنية". شهاب: يخونني التعبير وأنا أسترجع شريط الومضة، حقيقة برافو ل"نجمة"، ومواصلة طيبة لفريق الخضر، ونقول لهم لا تقلقوا فأسلافكم حاضرون معكم لتشجيعكم ومدكم بالقوة، ونحن كجزائريين كذلك". مصطفى: الفيلم الإشهاري الأخير من"نجمة"أروع ما يكون، كونها نسقت بين الفريق القديم والفريق الجديد، فطيلة 24 سنة لم تكن هناك أي نتائج للفريق الوطني الذي بهت وميضه، وهي لمسة ذهبية لإعادة إحياء أمجاد الكرة الجزائرية، فهم فكروا جيدا، وأرادوا إرجاع الهيبة للفريق الشاب، من خلال هيبة الفريق القديم الذي هزم الألمان، وهنا أشير للقائد لخضر بلومي الذي كانت له قصة مع"المصريين"، وحرب إعلامية انتهينا منها لتعود من جديد، بسبب المقابلة المقبلة والتي أحدثت شقاقا بين الأشقاء، بسبب لعبة أساسها 190 غرام من الهواء، والذي يوقف الكرة ويقطع تدريبات الخضر، وهو دعم جد رائع للفريق الذي يقف إلى جانبه كافة العرب، ولهذا أقول شكرا ل"نجمة" على هذا العمل الرائع". حسام الدين: هو عمل رائع؛ كان على طريقة الكبار وهو إشهار جد محترف، الأكيد أنه أعطى اللاعبين الحاليين للخضر، شعورا بالمسؤولية." زهيدة ثابت: الومضة روعة والرسالة أروع، أعطوهم أعز شيء على قلوبنا نحن كجزائريين وهذا ما سيحفزهم على بذل جهدهم، وتحية حارة ل"نجمة"، كونها أحسنت اختيار"السبوت"، وفي اعتقادي هذا ما سيحفزهم للحفاظ على الأمانة". مينة: "السبوت" هايل، مرات عدة استعملت"نجمة"أغنية معاك يا الخضراء، لكل هذه المرة الوحيدة التي أحسسنا بوجود شيء مميز في الأغنية، وأقول لفريقنا الشاب، لابد لكم أن تكونوا بقدر المسؤولية، خصوصا وأن أسلافكم سلموكم العلم الذي هو نقطة ضعفنا جميعا، فلربما ستحققون حلمكم وحلمهم، وحلم كافة الجزائريين ومحبي كرة القدم". بن سعيد: لقد استطاعت الساحرة المستديرة إعادة أجواء ظننا أنها غادرتنا بلا رجعة، فنحن اليوم أمام فرصة تاريخية لإعادة الثقة للشباب، فرغم الاحتقان والمشاكل الاجتماعية، حصل التواصل بين جيل الثمانينيات، صانع أفراح الشعب الجزائري، والجيل الحالي الذي أعاد جزء من تلك الفرحة، التي ينبغي أن تثمّن لأن الحاضر زرع الماضي، وليس هناك أجمل وأوفى من استخلاص الدروس من التجارب الماضية" علي:"الومضة جد رائعة ورسالتها واضحة جدا، وهي"ما تطيحوش بشرف البلاد، وارفعوه مع العلم عاليا بين الأمم". رضا: الومضة رائعة ومعبرة، كما أن طريقتها جد رسمية، فالمتتبع للومضة يحس وكأن المتواجدين على أرضية الميدان كلهم جنود، فيلقين أو دفعتين يتبادلان المهام، فكما لو أننا أمام دفعة عسكرية لحظة تخرجها، وكأنهم يقولون لهم لحظة تسليم العلم: "أحفظوا الأمانة وصونوا الوديعة". جعفر سعادة: الومضة قمة؛ وأكثر من رائعة خصوصا من ناحية الإخراج، ولأنه تم تصويرها في ملعب 5 جويلية التاريخي، وشكرا ل"نجمة"كونها استطاعت الجمع بين جيلين مختلفين، جيل صنع أفراح الجزائريين في الثمانينيات، وجيل ولد في الثمانينيات".