كشف بن رزوق ، الشقيق الأصغر لبرانس الراي الشاب مامي، المتواجد في سجن باريس منذ أكثر من سنة، بعد مشكلته مع المصورة الفرنسية التي أنجبت منه طفلة عمرها اليوم أربع سنوات، أن زوجة محمد خليفاتي المعروف بالشاب مامي خداوج، وهي ابنة عمه التي تزوجها عندما كان في سعيدة قبل دخوله السجن، وابنه حمزة وعمره اليوم حوالي سنة، سيطيران رفقة شقيقته ووالدته إلى باريس لملاقاة البرانسمامي المتواجد في سجن سان دوني. وأضاف بن رزوق:''ظروف محمد في السجن ممتازة، عنده كل ما يطلبه من جرائد وتلفزيون وأشرطة، بالإضافة إلى كل مستلزمات الحياة ولا ينقصه شيئا، يتصل بنا تقريبا يوميا في الهاتف ولا يشتكي من أي مشكل وحتى جمعية الدفاع على الفنانين في المهجر قائمة بواجبها وأكثر، وتقدمت برسالة بمناسبة السنة الجديدة إلى الرئيس الفرنسي ساركوزي، تطلب فيها إعادة النظر في قضية محمد وإطلاق سراحه في القريب العاجل. وعن سؤال يتعلق بفعل أي شيء، للشاب مامي للخروج من السجن، رد شقيقه الأصغر، أن مامي ينتظر شهر جويلية القادم ليطعن في الحكم الذي صدر في حقه على الأقل لتخفيض الحكم، لأن في هذا الشهر، يكون محمد قد قضى نصف مدة العقوبة، وفي القانون الفرنسي، يمكنك طلب إعادة النظر في الملف. ورد شقيق مامي عن سؤال يتعلق بسر تقربهم من ساركوزي لتخفيف الحكم على مامي، وعدم تقربهم من الحكومة الجزائرية للقيام بذلك، قائلا إن الدولة الجزائرية تعرف قضية مامي في فرنسا، ولها مشاكل أخرى تهتم بها، أما الرئيس بوتفليقة فربي معاه، مشاكل العالم و ''نزيدولو احنا''، ربي يكون في عونه، تقدمنا لساركوزي لأن محمد في سجن باريس، وممكن جدا للرئيس الفرنسي التدخل وتقديم شيء ما. وعن الصور التي نزلت له مؤخرا وهو نائم في السجن، قال شقيقه أنه فعلا اتهم مامي المجلة بالتدخل في خصوصياته وتخطي الحدود معه، ومحاموه سيقومون بكل الإجراءات اللازمة لاسترجاع كامل حقوقه.