راسلت جمعية الفنانين الجزائريين بالمهجر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وقد تلقت''النهار'' نسخة من الرسالة، بمناسبة العام الجديد مطالبة إياه بإصدار عفو رئاسي لإطلاق سراح المغني الجزائري محمد خليفاتي، المعروف بالشاب مامي، والمتواجد في سجن باريس منذ أكثر من سنة، بعدما سلم نفسه للشرطة الفرنسية، كاعتراف منه في قضيته المعروفة مع المصورة إيزابال التي أنجبت منه بنتا عمرها اليوم أربعة سنوات. وقد اتصل السيد عمر آيت مختار الممثل الرسمي للجمعية بجريدة ''النهار ''، ليعرب عن أسفه الشديد للسكوت الرهيب من كل الجوانب، فيما يخص البرانس مامي المتواجد في السجن، رغم كل ما قدمه للفن الجزائري والعربي عموما.و يذكر أن الجمعية -حسب النسخة التي تلقيناها- تتحرك في كل الاتجاهات لمساعدة الشاب مامي، خاصة وأن آخرين في مناطق الأخرى من العالم يتحركون من أجل الدفاع على ممثليه في العالم، لماذا لا نفعل نفس الشيء -حسب الجمعية- خاصة بعدما أطلق سراح بولانسكي المتهم في قضية خطير جدا و هي ''الشذوذ الجنسي''، والذي لقي دعما كبيرا من جماهيره، حتى تم إطلاق سراحه. وفي الأخير؛ تطالب الجمعية من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، خاصة و أنه الوحيد الذي يخول له القانون إصدار حكم العفو على المغني الجزائري، كما طالب كل الجهات الرسمية وغير الرسمية مساندة الشاب مامي، ليستفيد من عفو رئاسي ويعود لمزاولة نشاطه الفني، كما تطلب الجمعية الوقوف إلى جانب مامي ليمارس دوره كأب مع ابنته الصغيرة، تختم الجمعية رسالتها.