القرار تم اتخاذه بموافقة قنصليتي فرنسا في كل من عنابة ووهران تكاليف التأشيرة ستكون في حدود 12 ألف دينار شرع، أمس، مانح خدمات التأشيرة في كل من ناحيتي عنابة ووهران، في تطبيق تسعيرة جديدة، حيث تم رفع هذه التسعيرة إلى 3750 دينار، وذلك بالاتفاق مع القنصليات الفرنسية في الجزائر، لتبلغ بذلك تكاليف التأشيرة 12 ألف دينار. وأعلن مركز “Tls contact” من خلال موقعه الرسمي، أنه ابتداء من يوم أمس الأحد، تم رفع سعر حقوق الدفع المسبق لمعالجة ملفات الخاصة بالتأشيرة وتحديد المواعيد وفقا لسعر الصرف، وتقدر تكلفة مانح الخدمات ب27 أورو، أي ما يعادل 3750 دينار. وبموجب التسعيرة الجديدة المعتمدة من قبل مصالح القنصلية الفرنسية في الجزائر، سيتعين على طالب التأشيرة تسديد ما يعادل 12 ألف دينار، كون تكاليف التأشيرة محددة ب 60 أورو، أو ما يعادل 8300 دينار، بالإضافة إلى مصاريف علاج الملفات المقدرة ب 3750 دينار. وذكّر مانح خدمات التأشيرة الخاص بفرنسا لناحيتي عنابة ووهران، أن مواعيد طلبات التأشيرة عن طريق مركز «تي آل آس كونتاكت» لن يتم تأكيدها إلا بعد الدفع المسبق الذي يجب أن يسدد على مستوى مكاتب «تي آل آس» أو من خلال 4 آلاف مكتب بريد والمحدد ب 3600 دينار التي تمثل مصاريف علاج التأشيرة. وفي السياق ذاته، قرّرت القنصلية العامة الفرنسية بالجزائر، تقليص مدة صلاحية تأشيرة «شنغن» الممنوحة للجزائريين إلى 6 أشهر فقط، بعد أن كانت المدة القصوى التي تمنح للجزائريين تصل إلى 5 سنوات، أين سيكون طالبو التأشيرة الذين استفادوا خلال السنوات الماضية من تأشيرات متعددة ملزمين على تجديد طلبات تأشيرتهم كل 6 أشهر. كما أكد السفير الفرنسي في الجزائر، كزافييه دريونكورت، أن ارتفاع أو تراجع منح التأشيرة لفائدة الجزائريين راجع إلى الدراسة الجيدة لملف طالبي التأشيرة، كما يحدث على مستوى كل القنصليات في العالم. تجدر الإشارة إلى القنصلية الفرنسية في الجزائر، قد أعلنت في مارس الماضي، عن تخفيض تكاليف معالجة التأشيرة من 3 آلاف و850 دينار جزائري إلى 3600 دينار.