أنهى المدير العام للأمن الوطني، العقيد مصطفى لهبيري، مهام مدير الاستعلامات العام، جيلالي بودالية، وعين المراقب العام سليمان بن يطو خلفا له، كما تقرر أيضا إنهاء مهام رئيس أمن ولاية تلمسان صالح مخلوف، ليكون رابع رئيس أمن ولائي تتم تنحيته، منذ تعيين لهبيري على رأس جهاز الشرطة. جاءت القرارات الجديدة للمدير العام للأمن الوطني بعد سلسة التغييرات التي شرع في إجرائها على جهاز الشرطة، أين بدأ بتنحية كل من رؤساء أمن ولايات الجزائر وتيبازة ووهران وتلمسان. وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن حركة التغييرات ستمس رؤساء أمن الولايات الوسطى والشرقية بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى 6 رؤساء أمن الدوائر بالعاصمة، كما سيتم الاعتماد على تعيينات جديدة في السلك، أين سيتم استخلاف هؤلاء بإطارات جديدة في سلك الشرطة. كما أنه من المنتظر أن تشمل حركة التغييرات خلية الإعلام والاتصال بالمديرية العامة للأمن الوطني ومسؤولي الاتصال بأمن الولايات، حيث تم، أمس، إنهاء مهام مسؤول خلية الاتصال بأمن العاصمة واستخلافه. ومن المنتظر أنّ يشرف العقيد مصطفى لهبيري على ترقية أعوان وإطارات الشرطة، يوم 22 جويلية الجاري، بمناسبة عيد الشرطة، حيث سيستفيد رجال شرطة من ترقيات إلى مختلف الرتب. وسيستفيد أعوان وأصحاب الرتب في الشرطة الحاصلون على شهادات الليسانس والماستر من ترقيات، موازاة مع تمكين الجميع من الحصول على التصنيف المستحق في سلم الرتب وفق مستويات التأهيل، حيث يندرج هذا الإجراء في إطار المساعي الرامية إلى تسوية الوضعية الإدارية لموظفي الشرطة الحاملين لشهادات جامعية. وحسب ذات المصادر، فإن سياسة الترقيات التي تم الاعتماد عليها سمحت بارتفاع عدد أعون وإطارات الشرطة المعنيين بالترقية إلى مختلف الراتب، كما شرعت مديرية الموارد البشرية في تنفيذ مخطط حركة التحويلات تدريجيا لأعوان وإطارات الشرطة، حيث منحت الأولوية لأصحاب طلبات التحويلات الطوعية ومنتسبي الجهاز الذين أودعوا طلبات التحويل من الجنوب إلى الشمال، والذين قضوا أزيد من 5 سنوات في ولايات غير ولاياتهم، فيما ستلجأ مديرية الموارد البشرية إلى إلزامية تحويل بعض العناصر التي لم تؤد سنوات الخدمة بالجنوب لشغل المناصب الشاغرة.