يشرف العقيد مصطفى لهبيري المدير العام للأمن الوطني، على ترقية أعوان وإطارات الشرطة يوم 22 جويلية الجاري بمناسبة عيد الشرطة، حيث سيستفيد أكثر من 6 آلاف رجل شرطة من ترقيات إلى مختلف الرتب، فيما سيستفيد أعوان وإطارات حاملون لشهادات الليسانس من ترقيات آلية، بعد أن تم إسقاط شَرطي السن وإجبارية المشاركة في المسابقات، مع تمكين الجميع من الحصول على التصنيف المستحق في سلم الرتب وفق مستويات التأهيل. وكشفت مصادر مسؤولة بمبنى المديرية العامة للأمن الوطني ل"الشروق"، أن لجنة خاصة يترأسها إطار بالمديرية العامة برتبة مراقب شرطة، عكفت على وضع اللمسات الأخيرة على قائمة المعنيين بالترقية، وقد تم رفعها، إلى المدير العام للأمن الوطني العقيد مصطفى لهبيري نهاية الأسبوع الماضي الذي شدد على ضرورة سيرورة الأمور بشكل عادي، بعد أن تمت إقالة اللواء عبد الغاني هامل. وتضيف مصادرنا أنه تم الاعتماد على مقاييس للترقيات التي أخضعت ملفات المترشحين للدراسة حالة بحالة، من خلال لجنة رأسها المفتش العام للأمن الوطني، عكفت على فحص الملفات والنظر في مدى مطابقتها لمعايير الأقدمية في الرتبة، والوضع الصحي والبنية الجسدية والخدمة في الجنوب إلى جانب المستوى الدراسي وسلم التنقيط الذي تم مقابلة كل معيار منه بعلامة، وقد شملت الترقيات رتب محافظ الشرطة، عميد الشرطة وعميد أول للشرطة وملازمين وملازمين أوائل. وسيستفيد أعوان وأصحاب الرتب في الشرطة الحاصلون على شهادات الليسانس والماستر، من ترقيات، موازاة مع تمكين الجميع من الحصول على التصنيف المستحق في سلم الرتب وفق مستويات التأهيل، حيث يندرج هذا الإجراء في إطار المساعي الرامية إلى تسوية الوضعية الإدارية لموظفي الشرطة الحاملين لشهادات جامعية. إلى ذلك، تضيف مصادرنا أن سياسة الترقيات التي تم الاعتماد عليها سمحت بارتفاع عدد أعون وإطارات الشرطة بالترقية إلى مختلف الراتب. وفي سياق متصل، شرعت مديرية الموارد البشرية، في تنفيذ مخطط حركة التحويلات تدريجيا لأعوان وإطارات الشرطة، حيث منحت الأولوية لأصحاب "طلبات التحويلات التطوعية ومنتسبي الجهاز الذين أودعوا طلبات التحويل من الجنوب إلى الشمال، والذين قضوا أزيد من 5 سنوات في ولايات غير ولاياتهم"، فيما ستلجأ مديرية الموارد البشرية إلى إلزامية تحويل بعض العناصر التي لم تؤد سنوات الخدمة بالجنوب لشغل المناصب الشاغرة.