الدرك يوقف أحد المشتبه فيهم والأخير يدلي باعترافات مثيرة التحقيقات الأمنية شملت العشرات من أقارب وأصدقاء وعائلة الضحية عقب تحقيقات أمنية مكثفة خلال اليومين الماضيين، تمكن رجال الدرك الوطني ببلدية الضلعة في ولاية أم البواقي، من التوصل إلى هوية المشتبه فيه الأول في قتل وحرق كهل يقيم بمدينة ششار. وينحدر من عين الطويلة بولاية خنشلة. الضحية المدعو «عمار. ي»، 53 سنة، موظف سابق، عثرت مصالح الدرك الوطني ببلدية الضلعة على جثته مكبلة ومحروقة داخل سيارته السياحية، بعد أن التهمته ألسنة النيران في مكان مهجور، على مستوى الطريق الرابط بين بلديتي عين شجرة وواد نيني بأم البواقي. وقد شملت التحقيقات الأمنية، التي انطلقت عقب نقل جثة الضحية باتجاه مصلحة التشريح بمستشفى عاصمة الولاية، العديد من أقاربه وأهله ورفاقه، خاصة بعد أن ثبت تنقل أحد أقاربه معه إلى مدينة الضلعة التي تقطن بها عائلة زوجته، ومشاهدته صباحا برفقته. مصالح الدرك وفور تلقي المعلومة تمكنت من توقيف الأخير الذي يعتبر فردا من أقارب الضحية في نفس الوقت، حيث كشف للمحققين أنه توقف بمدينة فكيرينة وترك الضحية يكمل مساره باتجاه أقاربه. غير أن مواصلة التحقيقات معه دفعته إلى الاعتراف بشركائه، حسب مصادرنا المطّلعة، أين تم توقيف شخص آخر مشتبه في ضلوعه في عملية القتل والحرق، من المنتظر أيضا أن تكشف التحقيقات تورط أشخاص آخرين وضلوعهم في القضية. في انتظار تقديم المتهمين غدا الأحد أمام نيابة محكمة مسكيانة للفصل في أطوار القضية، التي حركت العديد من العائلات بأم البواقيوخنشلة، وأخذت نصيبا كبيرا من الراويات نتيجة بشاعة الجريمة.. والقضية للمتابعة.