قال إنه لم يدافع عن أشخاص أو مسؤولين بل دافع عن شرفه وشرف عائلته «من تكفل بالتحقيقات محترفون لا يخضعون للابتزاز والمساومة» أشاد الرئيس المدير العام لمجمّع «النهار»، الزميل أنيس رحماني، باحترافية ونزاهة المكلّفين بالتحقيق في شبكة أمير بوخرص، مؤكدا بأن الجزائر لا يزال فيها رجال واقفون وشرفاء يعرفون قيمة بلدهم. وكتب الرئيس المدير العام للمجمّع الإعلامي الرائد في تغريدة له عبر حسابه الرسمي والمعتمد على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلا:«أكملت مع العسكري الهارب هشام عبود كل القضايا عن طريق العدالة، الآن جاء وقت اللقيط الهارب.. والحمد لله أن من تكفل بالتحقيق أناس محترفون.. ليس في كرشهم التبن، ولا يخضعون للابتزاز والمساومة، ولا يتحركون تحت طائلة التهديد بفضحهم!.. الجزائر لا يزال فيها رجال واقفون وشرفاء يعرفون قيمة بلدهم». وتابع الزميل أنيس رحماني في تغريدة أخرى: «في قضية لقيط باريس، دافعت عن شرفي وسأدافع عنه بكل الوسائل المشروعة.. لم أدافع عن أشخاص أو مسؤولين، بل دافعت عن شرف أسرتي وعائلتي.. من يشترك في حسابه ومن يتفاعل معه، شريك مع الهارب من العدالة المبحوث عنه من الأنتربول.. من لا يعرف معنى الشرف لا يمكنه فهم حقيقة معركتي!». وفي تغريدة أخرى، قال الزميل أنيس رحماني: «المسؤول الكبير الذي كان يعرف كل شيء عن شبكة لقيط باريس، وطالب بوقف التحقيقات حماية لعائلته وأبنائه من منشورات اللقيط قبل إنهاء مهامه، هذا يجب أن يحاسب.. مليون قضية ومحضر تمّ، ولا شيء سلّم للعدالة خوفا مما ينشره عنه اللقيط!. وقد تزامنت الحملة التي أطلقتها السلطات ضدّ كافة أوجه وأشكال الفساد، بأوامر من السلطات العليا، مع تحقيقات الدرك حول نشاط شبكات تعمل في الخفاء، تتكوّن من رجال أعمال ورياضيين وفنانين وإعلاميين، وحتى مسؤولين كبار، لتمويل ودعم «الحراڤ» الهارب، في وقت لجأ الأخير إلى رفع وتيرة القذف والتجريح في حق شرف الأشخاص والعائلات، لمنع وعرقلة تلك التحقيقات.