قضت محكمة ليل بفرنسا ظهر اليوم الثلاثاء بإدانة الضابط العسكري السابق هشام عبّود بأقصى عقوبة. في قضية تعرّضه لشخص الرئيس المدير العام لمجمّع النهار “أنيس رحماني” وعائلته عبر وسائل إعلامية. وتوبع المتّهم من قبل العدالة الفرنسية في أربع قضايا جزائية تعلقت بتهم التجريح والإساءة، تمّ الفصل فيها بعد استكمال إجراءت المحاكمة. ونشر الزميل أنيس رحماني عبر صفحته الرسمية على تويتر: “تم ظهر اليوم بمحكمة ليل شمال فرنسا إدانة الضابط الهارب هشام عبود في أربعة قضايا رفعتها ضده قبل سنة بسبب تجريحه وإساءته لي ولعائلتي..” كما عبر الزميل عن ارتياحه من الحكم الذي كان بمثابة عقوبة نافذة كافية لردع هشام عبود وكل من يتجاوز حدوده في احترام حياة الأشخاص. وجاءت متابعة المعني بعد شكوى تقدّم بها الشخص الضحية أنيس رحماني، العام الفارط على خلفية منشورات مسيئة ومجرّحة تضمنت اتهامات خطيرة. تطرّق لها هشام عبود عبر وسائل اعلامية، بعد مغادرته التراب الوطني بطريقة غير شرعية، مباشرة بعدما قررت السلطات الجزائرية غلق جريديتين له تصدران بالعاصمة. يٌذكر أن المدعو هشام عبّود لا يزال متواجد في حالة فرار، ومقيم بفرنسا منذ سبتمبر 2013 تاريخ فراره من الجزائر،وهو ممنوع من دخول التراب الوطني.