بعدما أخذت وزارة الأشغال العمومية الضوء الأخضر من الحكومة الدراسات الخاصة بالمشروع تم إنجازها في وقت سابق تحضر وزارة الأشغال العمومية والنقل لإطلاق المناقصات الخاصة بتوسيع جديد لخطوط «ميترو» الجزائر. وهذا بعدما أخذت الضوء الأخضر من الحكومة لإطلاق مشاريع جديدة خاصة بالقطاع، من بينها مطارات وطرقات سريعة وعمليات توسيع في المنشآت والبنى التحتية. وهذا بعد انتعاش مداخيل الخزينة العمومية بعد ارتفاع أسعار البترول، على غرار توسعة جديدة لخطوط «ميترو» الجزائر العاصمة إلى غاية شوفالي وأولاد فايت. وكشف، عبد الغني زعلان، في حديث خص به «النهار»، أمس، بمقر الوزارة على هامش تكريم عدد من الصحافيين بمناسبة اليوم الوطني للصحافة. بأن مصالحه قد حضرت في وقت سابق الدراسات الخاصة بإطلاق مشروعي خط «الميترو» من باب الوادي نحو شوفالي كتوسعة أولى، على أن يتفرع الخط من شوفالي ليصبح خطين من شوفالي نحو أولاد فايت ومن شوفالي نحو العاشور ودرارية. وأكد زعلان أن إطلاق المشروعين جاء كأولوية قصوى من أجل رفع الخناق والاكتظاظ المروري عن العاصمة، خاصة وأن هذه النقاط مصنفة كنقاط سوداء، وذات أولوية في مخطط عمل الحكومة من أجل تحسين وضعية التنقل في الجزائر العاصمة. وأضاف زعلان بأن هذه الدراسات وأخرى لمشاريع مسجلة في القطاع هي جاهزة وتنتظر انتعاش مداخيل الخزينة العمومية وارتفاعها من أجل الشروع في تجسيدها. كما أن عملية إطلاق الأشغال تكون حسب الأولويات المصنف عليها كل مشروع إلى غاية استكمال كل المشاريع المسجلة ضمن الخماسي المنصرم، والتي تم تجميدها بسبب سياسة ترشيد النفقات التي اعتمدتها الحكومة خلال السنوات المنصرمة. وفي سياق متصل، أكد زعلان بأن الحكومة ستعمل في إطار استراتيجية موحدة من أجل حماية المشاريع العمومية من مخاطر الكوارث الطبيعية. وبمناسبة اليوم الوطني للصحافة، قال عبد الغني زعلان خلال تكريمه لعدد من الصحافيين بمناسبة يومهم الوطني، إن الصحافيين هم رابطة وصل بين المسؤول والمواطن البسيط، فضلا عن نقل النقائص المسجلة في مختلف القطاعات وتثمين الإنجازات. مؤكدا بأن الظروف التي تحيط بالجزائر من الخارج تستلزم تحصين الوطن وتشكل جبهة واحدة وطنية لتحصين الجزائر، وهو دور أساسي سواء من مسؤولين أو صحافيين أو مواطنين.