قالت أمينة حمدي والدة الطفل المصاب بالتوحد، إنّها قامت بتصوير ابنها منذ 20 يوما وهو محجوز وراء الباب الحديدي بالمدرسة التي يدرس فيها . وأضافت أمينة حمدي في اتصال مع النهار، أمس، أنّها تلقت عدة معلومات من طرف أشخاص مفادها، أن ابنها يُترك خارج القسم رفقة الحارس ويُعامل معاملة سيئة من طرف المدرسة. مشيرة أنّها اشتكت لمدير المدرسة والمفتش، الذي تجاهل القضية مكتفيًا بالقول:”درنا فيك مزية خليتو يقرا هنا ” . أضافت المتحدثة، أنّ هذا الأمر دفعها بنشر صور ابنها على مواقع التواصل الإجتماعي لتصل للجهات الوصية. كما تساءلت المتحدثة من جدوى تصريحات وزيرة التربية الوطنية، التي دعت الى ادماج أطفال التوحد داخل المدارس، فيما يتلقوا مثل هذه المعاملة من طرف المدرسين والقائمين على القطاع .