استعرضت محكمة الجنح في حسين داي، ملف حمل سلاح محظور من الصنف السادس، ومخالفة الضرب والجرح التي تورط فيها شخص في العقد السادس من العمر. وذلك على إثر الشكوى التي قيّدها ضده ابنه في مركز الأمن التابع لمحكمة حسين داي، بحكم أن المتهم كان بصدد سماع قرار الطلاق من زوجته، ليفاجأ عند خروجه في بهو المحكمة، بصراح الإبن الذي استنجد بالأمن. وأكد أن والده قام بضربه وبحوزته خنجر. الإبن المدعو « ح.ف» الضحية في ملف القضية، تغيّب عن جلسة المحاكمة، فيما مثُل الوالد الذي تقدم من المحكمة بخطى متثاقلة لكبر سنه. ونظرا لبشاعة القضية التي ورّطه فيها ابنه، عارض قرار إدانته غيابيا عن ذات الجهة. أين سبق وأن صدر ضده حكم يقضي بإدانته ب 6 أشهر حبسا نافدا وغرامة مالية قدرها 20 ألف دينار. وأفاد الكهل على مسامع المحكمة، أنه لم يقم بضرب ابنه. وبخصوص اتهامه بحمل سلاح أبيض تمثل في سكين صغير، فقد قال إنه كان يحمله معه من أجل تقشير الفاكهة. وعلى ضوء ما ورد من معطيات، التمست النيابة العامة تسليط عقوبة شهرين حبسا نافدا وغرامة مالية قدرها 20 ألف دج.