برأت محكمة سيدي امحمد، أمس، أحد أطراف شبكة مخدرات المتورط فيها مغتربين يتواجدان رهن المؤسسة العقابية بناء على حكم يقضي بإدانتهما ب15 سنة على إثر حجزئكمية مقدرة ب 6 صفائح من القنب الهندي كل صفيحة تزن 500 غ إضافة إلى مبلغ مالي معتبر بعد عملية تفتيش لمنازل المتهمين الرئيسين المغتربين (ع.خ) و(ل.أ). مثول المتهم المدعو (ع.م)47 سنة صاحب شركة خاصة للاستيراد والتصدير كان بعد صدور حكم غيابي يقضي بإدانته غيابيا بعامين حبسا نافدا و20 ألف غرامة ماليةئ مع أمر بالقبض. حيثيات القضية تعود وقائعها إلى سنة ,1998 حركها وحسب تصريحات المتهم (ع.م) أمام هيئة المحكمة أبناء الحي بسبب التجاوزات الحاصلة من طرف المتهمين الرئيسين من بينهما مغترب حولوا الحي إلى وكر لترويج السموم والحبوب المهلوسة وأنه لا علاقة له لا من قريب، أو من بعيد بالمجرمين. حيث أن المتهم لم ينكر أنه كان يستهلك المخدرات لكنه توقف عن الإدمان بسبب حالته الصحية خاصة، وأنه أجرى عملية جراحية للقلب بسبب هذه السموم، وهذه التصريحات التي ركز عليها المتهم، وأكد أن موكله لم يتلقى أي استدعاءات، وأنه لم يعلم أن هناك حكما غيابيائ بإدانته وطالب من العدالة في غياب أي دليل ماديئ بتبرئة ساحته. وفيما طالبت ممثلة الحق العام عقوبة عامين حبسا نافدا في حقه، أصدر قاضي الجلسة حكما نهائيا ببراءته.