يخلّف تخطي حدود الشريعة الإسلامية، خاصة ما تعلق بتنظيم العلاقات العائلية وحرمتها، عواقب وخيمة، وهو حال القضية التي نظرت فيها محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء المسيلة. حين استغل المتهم في قضية الحال ثقة أهل البيت ليرتكب فعلته المشينة، أين قام باغتصاب ابنة عمه، وهي القضية التي عالجتها عناصر الدرك الوطني في سيدي عيسى شهر ماي 2018. بعدما تقدمت الضحية برفقة أهلها بشكوى ضد المتهم. وفي جلسة المحاكمة، نفى المتهم جملة وتفصيلا التهمة الموجهة إليه، والتي تتعلق بجناية الاغتصاب. حيث قال إنه توجه إلى بيت عمه يوم الواقعة والتقى بشقيق الضحية، وواصل السير إلى البيت، أين التقى بشقيقة الضحية وزوجة شقيق الضحية، وأنه شرب فنجان قهوة وعاد أدراجه. من جهتها، قالت الضحية إنها كانت متواجدة يوم الواقعة في غرفة شقيقها تشاهد التلفاز، إلى غاية دخول المتهم إلى الغرفة. أين قام بعدها بوضع مادة على أنفها أفقدتها وعيها. شقيقة الضحية التي كانت شاهدة على الواقعة، أكدت يومها زيارة المتهم إليهم، وأنها حين كانت في «الزريبة»، شاهدت المتهم يهرول في مشيته. وهنا اتجهت صوب الغرفة، أين وجدت أختها مغمى عليها وهي تذكر إسم المتهم وبعد المداولات، جاء منطوق المحكمة بإدانة المتهم بعشر سنوات.