علم من مصادر موثوقة أن رئيس بلدية رمضان جمال بولاية سكيكدة “ف. ص” المنتني لحزب جبهة التحرير الوطني، أقدم مع نهاية الأسبوع على تقديم استقالته من منصبه. وقالت المصادر للنهار ان الخلافات حول تسير شؤون البلدية مع جل أعضاء المجلس هي شبب الاستقالة. وحسب ما توفر من معلومات فإن “المير” أقدم على تقديم استقالته لأعضاء المجلس في المداولة الرسمية التي عقدت بتاريخ 27 ديسمبر 2018. وهي المداولة التي حضيت بموافقة 15 عضوا، مع امتناع 3 أعضاء عن التصويت من أصل 19 عضوا. رئيس البلدية الذي رمى المنشفة أرجع استقالته لداوعي صحية، وقرر التراجع عن قرار الاستقالة، سيما وأن المداولة لم تقدم إلى الوصاية المباشرة الممثلة في رئيسة الدائرة. لكن الأمين العام للبلدية قام بتقديمها رسميا الخميس أمام رئيسة الدائرة على أن يتم الفصل فيها قرببا وفقا للقوانين والتشريعات المعمول بها. من جهتنا عملنا على الإتصال بالمير المستقيل لكننا لم نتمكن. هذا ومن المرجح أن يتم الاتفاق بشأن منصب المير فور الفصل في قرار الإستقالة من قبل الوصاية. لضمان سيرورة المجلس الذي تسيطر عليه تشكيلة الأفلان ب 8 مقاعد وراءها الأردني ب 6 مقاعد و3 مقاعد للفجر الجديد.