مجلس الأمن الدولي يرحب بالخطط الجديدة لأفغانستان

أعرب مجلس الأمن الدولي عن ترحيبه بنتائج مؤتمر لندن بشأن أفغانستان والتي تضمنت تعهدا بتقديم معونات مالية جديدة لهذا البلد ووضع إستراتيجية تهدف إلى نقل المسؤولية الأمنية إلى كابول في غضون خمس سنوات. وقال بيان صحفي أصدره مجلس الأمن وقرأه سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة جيرار ارو الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجلس خلال شهر فيفري الجاري أن أعضاء المجلس يعربون عن "دعمهم للأولويات التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر لندن بشأن الأمن والحكومة والتنمية الاقتصادية ويشجعون على تنفيذها بالكامل".
وكانت بريطانيا عقدت مؤتمرا دوليا ليوم واحد في 28 جانفي المنصرم كشف الرئيس الأفغاني حامد فرضاي خلاله عن خطة جديدة بشان الأمن ببلاده.
للتذكير كان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) أندريس فوغ راسموسن أكد في وقت سابق أمس ان الحلف مصمم على البقاء في أفغانستان حتى انتهاء مهمته مستبعدا الانسحاب بحلول عام 2011.
وأوضح أن "مسؤوليات حلف الأطلسي ستنقل إلى الأفغان بشكل تدريجي بالتزامن مع تدريب قوات الشرطة والجيش" مضيفا "ستخفض تواجدنا العسكري بشكل تدريجي في 2011"، من جهته دعا وزير الدفاع الأمريكي الدول الحليفة في الناتو إلى "إرسال المزيد من المدربين إلى أفغانستان لتعزيز قدرات الجيش الأفغاني في الدفاع عن بلاده".