نتائج مخيبة سجلها أغلب محترفي المنتخب الوطني في مختلف البطولات الأوروبية هذا الأسبوع، فقد انهزم كل من منصوري، لحسن وصايفي في حين تعادل كل من عنتر يحيى، شادلي ومطمور، والوحيدان اللذان سجلا نتائج إيجابية مع نادييهما هما عبدون وبوعزة، كما أن أغلب محترفي "الخضر" يعانون من مقاعد الاحتياط على غرار عنتر يحيى ومطمور اللذين كانا ركيزتين أساسيتين في نادييهما، إلا أن مشاركتهما الأخيرة مع المنتخب الجزائري في كأس إفريقيا بانغولاأحالتهما على كرسي الإحتياط، دون الحديث عن بقية المحترفين على غرار جبور وزياني. وقد شارك مهدي لحسن الوافد الجديد للمنتخب الوطني في مباراة القمة للدوري الممتاز الاسباني الذي جمع فريقه راسينغ سانتاندير الذي نزل ضيفا على ملعب "نيو كامب" الشهير أمام نادي برشلونة، إلا أن أداءه كان مخيبا للآمال ولم يقدم ما كان منتظرا منه خاصة وأن كل الأنظار الجزائرية كانت موجهة إليه وقد خشيت بعض الجماهير الجزائرية من أن يظهر لحسن نفس المستوى أمام المنتخب الصربي في المباراة الودية التي سيحتضنها ملعب 5 جويلية يوم 3 مارس الداخل على اعتبار أن الأنظار كلها ستكون موجهة إليه وهذا بعد أن انتظروه مطولا قبل أن يقرر نهائيا حمل ألوان المنتخب الجزائري، وقد انهزم لسحن وفريقه على يد "البارصا" برباعية كاملة، وقد عجز نادي راسينغ سانتاندير في صنع اللعب بعد السيطرة المطلقة التي فرضها زملاء ميسي. منصوري دخل أساسيا وانهزم أمام نيس وعلى خطى لحسن، انهزم قائد المنتخب الجزائري يزيد منصوري على يد مستضيفه نيس لحساب الأسبوع 25 من الدوري الفرنسي الدرجة الأولى، وكان منصوري قد لعب أساسيا مع ناديه لوريون الفرنسي عكس بعض زملائه في المنتخب، وتمكن من استعادة مكانته الأساسية مع لوريون بعد مشاركته في "الكان" مع "الخضر" وهذا بعد أن استفاد من أسبوع راحة عقب عودته من أدغال إفريقيا، إلا أن منصوري لم يكمل المباراة بعد أن قام بتغييره في الدقيقة 59 من المباراة. عبدون وبوعزة يحفظان ماء الوجه وفي وقت حقق أغلب محترفي "الخضر" نتائج مخيبة، كان الثنائي عبدون وبوعزة الوحيدين اللذين حققا نتيجة جيدة في بداية الأسبوع الحالي، فقد تألق عبدون الذي عاد ليدخل أساسيا مع تشكيلة نانت الفرنسي وفاز في المباراة التي جمعت فريقه بباستيا لحساب الأسبوع 23 من الدوري الفرنسي، الدرجة الثانية، بثلاثة أهداف لهدف واحد، أما بوعزة الذي دخل احتياطيا بعد أن تعرض أحد زملائه لإصابة فقد فاز فريقه هو الآخر بهدفين دون رد على حساب ريدينغ وهذا لحساب الأسبوع 33 من الدوري الانجليزي الدرجة الأولى، ليبقى بذلك مستوى محترفي منتخب المحاربين متذبذبا على اعتبار أن أغلبهم أصبح يعاني من الاحتياط على غرار عنتر وزياني وهذا قبل العودة مجددا إلى أجواء "الخضر" بداية شهر مارس المقبل لدخول تربص مغلق ومواجهة المنتخب الصربي وديا تحضيرا لنهائيات كأس العالم.