عزّز غياب زوجة العاهل المغربي محمد السادس، الأميرة سلمى، عن مراسيم استقبال ملك اسبانيا وزوجته ليتيزيا بالرباط، يومي 13 و14 جانفي، من تكهنات الطلاق بين الملك والأميرة. وكانت المجلة الإسبانية "هولا"، أول من نشر خبر الطلاق في 21 مارس 2018، عادت لتؤكد أن قرار طلاق نهائي ولا رجعة فيه. وأوردت المجلة، التي تعتبر “مقربة من القصر المغربي”، تفاصيل عن الحياة الجديدة للأميرة بعد الانفصال. حيث أكدت أنها لن تقيم خارج المغرب، فبالنسبة لها البقاء بالقرب من أبنائها، أمر مهم. وخلف غياب الأميرة لالا سلمى، فراغ إعلامي واضح، لتميزها بطلة جميلة وأنيقة جدًا. خصوصًا خلال التظاهرات الثقافية، والمراسيم الرسمية والمهرجانات، أين كانت تتواجد الأميرة سلمى دائما إلى جانب العاهل المغربي. وقد تولت الأميرات شقيقات الملك، إلى جانب ولي العهد مولاي الحسن مجموعة من المهام الرسمية لسد هذا الفراغ.