سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إطار في'' دي أن سي'' سابقا يورِّط زوجته وصديقه في قضية المتاجرة في المخدرات أدانتهم محكمة حسين داي ب 15 سنة سجنا نافذا و20 مليون دينار غرامة
نظرت الغرفة ال 7 لمجلس قضاء العاصمة بعد ظهيرة يوم أمس، في قضية المتهمين ''ز.ج'' 16 سنة وزوجته ''ل.ي'' 25 سنة، ''ن.ت'' 45 سنة، ''ب.س''34 سنة و''د.ع'' 25 سنة، المتابعين بتهمة ارتكابهم جنحة المتاجرة في المخدرات والمشاركة في المتاجرة، وتأتي المحاكمة استئنافا للحكم الصادر عن محكمة حسين داي بتاريخ ،24/10/2010 والقاضي بإدانة جميع المتهمين ب 15 سنة سجنا نافذا و20 مليون دينار غرامة. حيث تتلخص الوقائع حسب الحكم وحسب ما دار في الجلسة في تاريخ 22/12/2009 وفي إطار العمل المستمر لفرقة مكافحة المخدرات عبر إقليم الإختصاص، واستغلالا لمعلومة استقتها عناصرهم العاملة في الميدان، مفادها أن شخص يمتهن الإتجار غير المشروع للمخدرات، وذلك على مستوى مقر سكناه في حي 17أكتوبر في جسر قسنطينة، ويتعلق الأمر بالمتهم ''ز.ج''، وتمت عملية ترصده أين تم إيقافه وهو على متن سيارة ''ميڤان'' رفقة زوجته المتهمة ''ل.ي''، أمام مقر الأمن الحضري في عين النعجة، وبعد تفتيش السيارة تم ضبط صفيحة مخدرات من نوع القنب الهندي تزن 95 غ ملفوفة في كيس بلاستيكي تحت مقعد زوجته، وقد صرحت في الجلسة أنها كانت تدرك ما كان في الكيس، كما أنها لم تقم بإخفاء الكيس بل زوجها هو من وضعه تحتها، وهذا ما أيده زوجها المتهم ''ز. ج''، حيث أوضح لقضاة الجلسة أن لا علاقة لزوجته بالمخدرات المتمثلة في 8 عيدان متفاوتة الأحجام موضوعة داخل علبة زجاجية، حيث صرح ''ز. ج'' أن تلك المخدرات ملكا له وهو مدمن عليها منذ أكثر من 40 سنة، وأنه اقتنى هذه الكميات للإستهلاك الشخصي لا للترويج، حيث من عادته شراء ما يضمن له 5 إلى 6 أشهر، وعن مصدرها صرح أنه اشتراها ب20 ألف دج للصفيحة، والتي يمونه بها كلا من ''ن.ت'' و''ب.س''، وبعد مواصلة التحريات حول ''ن.ت'' أجرى ''ز.ج'' مكالمة لمعاونه طالبا منه صفيحة، أي طلب منه التقرب إلى مقر سكناه في وادي قريش، وبموجب إذن التفتيش لمسكن المتهم ''ن.ت'' تم ضبط صفيحة مخدرات من نوع القنب الهندي بوزن 95 غ وسكين من الحجم الكبير يخفيها في المكتبة في غرفة الإستقبال، وعند سماعه في الجلسة لم ينكر معرفته للمتهم ''ز.ج'' كونهما جيران قدامى وأنهما يتبادلان المخدرات بينهما في حال إن افتقدها أحدهما، ويوم القبض عليه أمام مقر سكناه تلقى الإتصال من هذا الأخير وأراد فقط منحه قطعة صغيرة كالعادة حتى تتوفر لديه، إلا أنه نفى الترويج والمتاجرة نفيا قاطعا، وأكد أنه يقتنيها من شخص يدعى ''د.ع''، أين وبعد التحقيق تم تحديد الهوية الكاملة للمتهمين الممونين، وهما كل من ''د.ع'' و''ب.س'' اللذين تبين أنهما متورطان سابقا في قضايا مماثلة، ومن جهة أخرى طالب محامي دفاع المتهمة ''ل.س'' بالحكم عليها بالبراءة نظرا لانتفاء وجه الدعوى ولانعدام أي دليل يدينها، كما التمس استرداد ممتلكاتها، وعن المتهم ''ز. ج'' التمس له إفادته بأقصى ضروف التخفيف من أجل استهلاك المخدرات، في حين التمس محامي المتهم ''ن.ت'' إفادته بضروف التخيف من أجل الإستهلاك كونه مدمن لأكثر من 35 عاما وإحالته على مصلحة مكافحة التسمم، ومن جهته طالب ممثل الحق العام بتأييد الحكم المستأنف، في حين قررت محكمة الحال النطق بالحكم والفصل نهائيا في القضية يوم 13 مارس الحالي.