في تأكيد جديد على العداء الكبير الموجود بين الناديين الأكثر شعبية في مصر الأهلي والزمالك حتى خارج رياضة كرة القدم، وفي تأكيد آخر على أن الجزائر - للأسف - تقابلت رياضيا مع أطراف لا تعرف أن الرياضة مجرد منافسة فيها رابح وخاسر، تطرقت تقارير مصرية إلى ما اعتبرته بالأمر المخجل والمهزلة التي حدثت خلال كأس إفريقيا للأندية لكرة اليد المقامة في بوركينافاسو، بعد أن رفض لاعبو الأهلي تقاسم الفرحة مع نظرائهم من الزمالك بعد تتويجهم بكأس السوبر أمام مولودية الجزائر، وأبعد من ذلك اختيار الأهلي الإقامة في الفندق الذي أقامت فيه البعثة الجزائرية على الإقامة بنفس الفندق مع الزمالك المصري، في تصرف لقي استياءً كبيرا من الإعلام المصري، لكن بالمقابل يؤكد أن المشكل في آل فرعون الذين لا يطيقون أنفسهم ويؤكد اقتناع المصريين حتى وإن كابروا أن الأمان يكون لدى الجزائريين وليس عند أبناء جلدتهم وإخوانهم في الوطن. حيثيات الموضوع كانت بعد وصول بعثة الأهلي إلى بوركينا فاسو للمشاركة في البطولة، حيث منع محمد عبد المعطي - المدير الفني لفريق الأهلي - لاعبيه من الدخول للقاعة التي استضافت مباراة الزمالك والمجمع البترولي الجزائري في نهائي كأس السوبر، حيث كان من المقرر أن يتدرب الأهلي في نفس القاعة، وفي مثل هذه الحالات يشاهد الفريق المباراة ثم يتدرب بعدها، لكن عبد المعطي المدير الفني للأهلي منع اللاعبين من الدخول للقاعة، وقام بالتدريب خارجها حتى بعد نهاية المباراة، دخل الفريق إلى الصالة أثناء احتفالات لاعبي الزمالك بالفوز والتأهل لكأس العالم للأندية وأخذ عبد المعطي لاعبيه في أحد أركان الصالة ولم يقم أي شخص من بعثة الأهلي لتهنئة لاعبي الزمالك على الفوز بالمباراة، مما أثار دهشة لاعبي الزمالك وجهازهم الفني الذين شعروا أن الفريقين لا يمثلان دولة واحدة، وكان هذا الموقف قد سبقه موقف آخر أثار الدهشة أيضاً، حيث وصلت بعثة الأهلي إلي بوركينافاسو في ساعة متأخرة من الليلة التي سبقت انطلاق البطولة، وكان في استقبالها السفير المصري في بوركينافاسو الذي أبلغ مسؤولي الأهلي أنه تم حجز الفندق الذي يقيم به فريق الزمالك ليقيم به الأهلي، لكن مسؤولي الأهلي رفضوا الإقامة في فندق الزمالك وعندما أبلغهم السفير المصري أن هناك فندقين فقط أحدهما يقيم به الزمالك والآخر تقيم به البعثة الجزائرية، طالب مسؤولو الأهلي بالإقامة في فندق البعثة الجزائرية، ورفضوا الإقامة في الفندق الذي يقيم به الزمالك، مما أثار دهشة البعثة الدبلوماسية المصرية في بوركينافاسو.