“يحيى أبو زكريا” يكسب قلوب الجزائريين

“كرامة الجزائريين من كرامة الجزائر، وأي تطاول على كرامة الجزائر ندكّ خيشوم الذي يتطاول على كرامة الجزائر، ولعن الله كلّ رجل يتطاول على كرامة الجزائر، ومن يهن الجزائر نهنه”
....”بعض الإعلاميين المصريين أشبه بالراقصة المصرية”....هي العبارات التي وجهها الصحفي، الدكتور، السياسي، الباحث والكاتب الجزائري يحي أبو زكريا للمصري كمال عامر سهرة يوم الجمعة الماضي خلال حصة “بكل روح رياضية” التي يشرف على تقديمها الصحفي الجزائري حفيظ دراجي في قناة الجزيرة الرياضية. حصة كان من المفترض أن تلطف الأجواء بين البلدين لكنها وللأسف الشديد أوحت لنا بأن الجرح عميق ولا يمكنه أن يندمل بالسهولة التي نعتقدها وكان يتصورها دراجي من وراء جلب هذين الضيفين الذين تحليا بهدوء ورزانة طيلة فترات الحصة، قبل أن يثورا في وجه بعضهما البعض دقائق قليلة قبيل نهايتها. حيث انتهت بصورة شبيهة لحصة “الإتجاه المعاكس” التي تبثها قناة الجزيرة الإخبارية.
“ يحيى أبو زكريا...على طريقة يحيى عنتر”
وإن كنا لم نتمن أن تنتهي الحصة على وقع ذلك الشجار الذي كاد يؤدي بالمصري إلى الإنسحاب على المباشر، إلا أنّ الكاتب الجزائري يحيى أبو زكريا أشفى غليل 35 مليون جزائري بالطريقة التي دافع بها عن بلد “المليون ونصف المليون شهيد”، خاصة عندما خاطب نظيره المصري بالقول:” كرامة الجزائريين من كرامة الجزائر، وأي تطاول على كرامة الجزائر ندك خيشوم الذي يتطاول على كرامة الجزائر، ولعن الله كل رجل يتطاول على كرامة الجزائر، ومن يهن الجزائر نهنه”. وجاء ذلك كرد على ما قاله الرئيس المصري حسني مبارك يوم اندلعت الأزمة بين البلدين “كرامة المصريين من كرامة مصر”، وهي العبارة التي ثارت على إثرها ثائرة صاحبنا المصري الذي صار لا يعرف حتى ما هو جمع “لواء” وراح يسأل دراجي وأبو زكريا ما معنى ذلك، قبل أن يفهماه بأن “الألوية” هو جمع لواء. وهنا راح المصري يصف الجزائري ب “العميل“ وغيرها من الأوصاف التي أوحت للمشاهدين بأنه سقط سقطة حرة على الطريقة التي سقط بها المنتخب المصري على يد “يحيى عنتر” في “أم درمان”. وسقطته هذه المرة كانت أمام رجل لم يكن بحاجة لمن يعلّمه لغة الضاد، مثلما قال أمثال “الغندور، مصطفى عبده والأديب” وغيرهم، لأنه أكبر منهم بكثير وأكبر من منافسه في حصة حفيظ دراجي.
الجزائريون عشقوه وسجلوا الحصة وأعادوا مشاهدتها
ورغم أنهم لم يكونوا في حاجة لقلب المواجع عليهم، بما أن حادثة الإعتداء على حافلة المنتخب الوطني من طرف “بلطجية“ مصر، كان لها انعكاس سلبي على نفسية كل الجزائريين، إلا أن المشاهدين أعجبوا كثيرا بالباحث الداهية يحيى أبو زكريا وعشقوا كلامه ولغته الفصيحة وبلاغته في الكلام. وأعجبوا بطريقة دفاعه عن وطن الشهداء، وبوطنيته ونخوته وغيرته على هذا البلد، فراح البعض منهم يعيدون مشاهدة الحصة ويسجلونها للإحتفاظ بها، وراح البعض الآخر ينشرونها على مواقع الأنترنت، وراح كثيرون منهم أيضا يبحثون في سيرته الذاتية للتعرف عليه أكثر. وذهب آخرون إلى حد مطالبة روراوة عبر المنتديات بأن ينصبه ناطقا رسميا باسم “الخضر” ويشبّهه بالصحاف (وزير الإعلام والإتصال العراقي وقت صدام حسين).
نعيمة ماجر تُبهر بلغة الضادّ
كشفت حصة “جزيرة النجوم” التي بثتها قناة “الجزيرة الرياضية” حول نجم الجزائر الكبير رابح ماجر، عن وجه صحفي كبير لم يؤثر فيه غبار الزمن ولا غياب السنين عن الشاشة. والأمر هنا يتعلق بشقيقة رابح ماجر “نعيمة” المذيعة السابقة في التلفزيون الجزائري، التي أطلت في نهاية الحصة وراحت تبهر بلغة الضاد كل من كان يتابع مشوار شقيقها، لاسيما في مزجها بين نبرة الحزن والأسى عن وفاة والديهما، ونبرة التفاؤل التي كانت ميزة والدها رحمه الله.. فتلك نعيمة ماجر.
“الجنرال” بن شيخة تحوّل إلى جندي عند “الشناوة”
لم يتقبل كل أنصار ومحبو “العميد” قرار بن شيخة بإبعاد زماموش من منتخب المحليين في مباراة ليبيا التي لعبت أمس، حيث يرون بأنه ظلمٌ في حق حارس فريقهم. وذهب الكثير منهم في المنتديات إلى التأكيد بأنهم كانوا يحترمون كثيرا بن شيخة ويعتبرون أنه فعلا “جنرال” كما كان يسمى لكن ما قام به مؤخرا ضد “زيما” أنزل رتبته إلى جندي بسيط بدليل أن “الفاف” لم تعاقب الحارس إلا بمقابلة واحدة، وهو جواب غير مباشر على أن قرار بن شيخة كان مجحفا في حق زماموش وتسرع فيه كثيرا قبل أن يعرف ماذا حدث بالضبط.
سعدي مختص في الكرة الليبية ويكشف الأسرار
تدخل مدرب اتحاد العاصمة نور الدين سعدي صبيحة أمس على أمواج الإذاعة الوطنية في حصة “أستوديو الكرة”، ولم يكن حديث سعدي عن نادي سوسطارة وإنما كان حول المشاكل التي حدثت داخل المنتخب الليبي الذي واجه منتخبنا الوطني للمحليين أمسية أمس، وبصفته من المدربين الذين خاضوا تجربة في ليبيا فإن سعدي كشف الكثير من الأمور التي كانت خفية عن الجزائريين، وقال إن سبب مقاطعة لاعبي نادي الأهلي للمنتخب الليبي وفي مقدمتهم لاعب شبيبة القبائل السابق عمر داوود، كان عدم معاقبة أحد لاعبي الاتحاد الطرابلسي وهم الذين تعرض زملاؤهم الموسم الماضي إلى إقصاء مدته عامين، لذا طالبوا بمعاقبة لاعب الاتحاد الطرابلسي بالطريقة نفسها، ولما رفض الاتحاد الليبي لكرة القدم تطبيق العقوبة، رفضوا اللعب مع زميلهم في المنتخب لاعب الاتحاد. ومن خلال كلام سعدي تبين أنه ملم بشؤون الكرة الليبية حتى بعد رحيله منها وأنه باق على اتصال مع ناديه السابق.
أطراف حرّضت سعدي ضد بن علجية
لفت انتباهنا في إحدى الحصص التدريبية لنادي سوسطارة مسيرين قدامى في اتحاد العاصمة يتحدثون على انفراد مع المدرب نور الدين ولما استقينا الخبر تبين أنهم كانوا يحرضونه على عدم السماح بعودة اللاعب بلال بن علجية إلى التدريبات وعدم السماح له بالبقاء مع الفريق، والخبر الذي تم نقله له هو أن بن علجية احتج على عدم توجيه الدعوة لشقيقه مهدي. ولحسن حظ اللاعب أن سعدي لم يسمع لهذه الأطراف التي لم يكفها “التخلاط” لما كانت تسيّر فإذا بها تريد صب الزيت على النار وتنقل الأخبار الخاطئة إلى المدرب حتى يبعد اللاعب، عوض أن تنصح اللاعب الشاب بضرورة التحلي بالرزانة. يذكر أن عليق اتخذ قرار عودة اللاعب إلى التدريبات بمفرده في انتظار النظر في قضيته بشكل دقيق في الأيام المقبلة.
فابرو صدمته “الكاب”
يبدو أن ابتعاد المدرب الإيطالي “أنريكو فابرو” عن البطولة الجزائرية، لم ينسه الأيام الجميلة التي قضاها على رأس العارضة الفنية لمولودية الجزائر، بدليل أنه لما علم بإقصاء “العميد“ في الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية على يد شباب باتنة، صدم للخبر، وكشف عن دهشته لتوقف مسيرة المولودية في الكأس.
ويتابع باهتمام أخبار المولودية
وبدا فابرو خلال والحوار الذي أدلى به ل”الهداف” أنه يتابع عن كثب أخبار الفريق الذي توج معه بكأس الجمهورية، حيث قال: “أنا أتابع باستمرار نتائج المولودية وسعيد جدا بما تحققه هذا الموسم، كما أتمنى لها أن تتدارك إقصاء الكأس بالتتويج بلقب البطولة”.
ابن فابرو ما يزال يحتفظ بذكريات تتويج المولودية بالكأس
وإذا كان فابرو متعلقا بالمولودية وأخبارها، فإن ولده البكر يحذو حذوه هو الآخر، ولكن بطريقة أخرى، فهو يعشق أغاني “الشناوة”، بدليل أنه يحتفظ بصور وفيديو نهائي كأس الجمهورية الأخير للعميد في هاتفه النقال وأغاني المولودية التي رددت في مدرجات 5 جويلية، وهذا ما يؤكد الإعجاب الشديد لابن “فابرو” ب “الشناوة“.
بن شادي أول ضحايا سماعات الحكام
أصبح مدافع وفاق سطيف رياض بن شادي أول الضحايا بعد أن بدأ حكام القسم الأول يستعملون السماعات فيما بينهم. إذ تعرض إلى الطرد ببطاقة حمراء من الحكم نسيب بإشارة من مساعده عبر السماعة، بحجة أنه ضرب لاعبا من إتحاد البليدة. الحكم دوّن ضد بن شادي ملاحظة “ضرب لاعب الفريق المنافس“، ما سيعرضه لعقوبة 4+1، وهو ما يعني اللاعب السطايفي دخل تاريخ البطولة الوطنية من باب “الشرّات التكنولوجية”
حنكوش كان تلميذا ل بلعياشي وكان يهرب من السور
لفت انتباهنا خلال تواجد الشباب في المغرب لمواجهة الجيش الملكي المغربي في إطار كأس “الكاف“، زيارة بلعياشي للتعداد البلوزدادي وكان له حديث استعاد من خلاله أيام زمان. ولم يتردّد المدرب حنكوش في التأكيد أنه كان تلميذا ل بلعياشي إلا أنه كان “يهبلو” بسبب هروبه يوميا من تربص الفريق بالقفو عبر السور، حيث كلما يأتي بلعياشي لتفقد اللاعبين إلا ويجد حنكوش غائبا، وهو ما لم يعترف به إلا بعد زمن طويل.
زياني أصبح لا يسأل حتى عن قائمة “كوستنار”
بعد أن تأكد كريم زياني أنه خرج نهائيا من حسابات مدرب ناديه “فولفسبورغ” الذي أصبح لايعتمد عليه نهائيا في المدة الأخيرة، لم يعد اللاعب يسأل حتى عن القائمة التي يعدها مدربه “كوستنار” ليدخل بها مباريات “البوندسليڤا”، وهذا لعلمه المسبق أنه مبعد منها، وهو ماحدث في مباراة فريقه أمس حيث كان زياني متأكدا من أنه غير معني تماما بها لذا لم يكلف نفسه عناء مطالعة قائمة 18 التي يضعها “كوستنار” قبل الدخول في التربص عشية اللقاء .
“النصرية ما يقدر لها غير إيغيل”
يبدو أن الجميع في حسين داي وفي كل حيّ ينبض قلبه للنصرية، تأكد من أن هناك شخصا واحدا قادرا على إخراج الفريق من الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها، وقادر أيضا على استرجاع هيبته بإعادته إلى القسم الأول في حال تأكد سقوطه إلى القسم الثاني، بل وجعله يتنافس على الألقاب كما كان عليه الحال في السابق. فكل الأنصار يتمنون عودة إيغيل في أيّ صفة كانت سواء كان مدربا أو رئيسا، وتأكد أن شعبيته لم تتزعزع حتى بعد كل الذي حدث له في الآونة الأخيرة. والغريب في الأمر أن المكتب الحالي بقيادة مانع وكذا أعضاء المعارضة التي يتزّعمها الرئيس الأسبق لحلو، يتمنون الاستفادة من خبرة إيغيل وتوظيفه “مناجيرا” عاما.
من السقوط إلى القسم الثاني إلى حلم اللعب في “البارصا”!
غريب أمر لاعب من النصرية الذي أضحى مغترا بنفسه لأنه محلّ اهتمام بعض الأندية، إلى درجة أنه أصبح يرى نفسه في فريق “البارصا” وهو الذي لم يتمكن من إنقاذ الفريق من السقوط. وقد أكدت مصادرنا أن هذا اللاعب أصبح يغترّ بنفسه كثيرا بعد المردود الطيّب الذي أظهره في الفترة الأخيرة، ويعتقد أنه كبير على النصرية، المدرسة التي سمحت له بتعريف نفسه وبالظهور للجمهور وهو الذي كان ينشط في القسم الثاني.
الزملكاوية صاروا يطالبون بإعلام نزيه
جماهير الأهلي تحرق حافلات أنصار الزمالك والمصريون يدينون أنفسهم من جديد
أقدمت جماهير الأهلي المصري على حرق حافلات أنصار الزمالك، بعد نهاية مقابلة الفريقين رقم 105 بنتيجة 3-3، فضلا عن الإعتداء عليهم بالسلاح الأبيض، ما أوقع 8 إصابات خطيرة حسب ما نقلته مصادر إعلامية مصرية. وحسب الجهات ذاتها فإن جماهير الأهلي هاجمت حافلات أنصار الزمالك عند مدخل القاهرة، بالحجارة والشماريخ (الفيميجان) والزجاجات وحتى البنزين المشتعل (الزجاجات الحارقة) ما تسبّب في زرع حالة رعب وسط الجماهير البيضاء التي عاشت ليلة سوداء. وجاءت هذه الأحداث الخطيرة لتكون بمثابة إدانة من جديد لمصر، حيث بيّنت أن “الفراعنة“ يتصرّفون بهذه الطرق وأفظع، مثلما سبق وفعلوا مع منتخب رسمي قبل مقابلة مهمة مثلما يعرف القاصي والداني.
“الزمالك اليوم” ينقل صورا خطيرة للإعلام المحترم!
وقد قام موقع “الزمالك اليوم” بنقل صور خاصة باشتعال إحدى الحافلات التي كانت تقل الجمهور الزمالكاوي، فضلا عن صور أخرى من الأعمال المشينة التي ارتكبها جمهور القلعة الحمراء، وهي الصور التي قال مسؤولو الموقع إنهم “سيقدّمونها إلى الإعلام المحترم“، وهو ما يطرح التساؤل عن حقيقة هذه الكلمة، لأن المصريين لا يعرفون الإعلام النزيه إلا عندما يتعلّق الأمر بفائدتهم الشخصية، بدليل أن الإعلام الذي يبحث عنه محبو الزمالك في هذا الوقت، غيّب كلية قبل مقابلة الجزائر ومصر وفقد الضمير المهني وصارت الإعتداءات حسبه “تمثيلية“، والدماء والجروح مجرد “صلصة طماطم“.
القبض على 56 مشجعا بعد اللقاء
وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن المقابلة التي سبّبت أرقا شديدا للسلطات المصرية، قد انتهت بالقبض على 56 مناصرا. وقد تنوّعت الاتهامات الموجهة إليهم بين التذاكر المزورة، وحمل لافتات معادية للنظام، وبعض من يحوزون مواد تسبّب العمى، فضلا عن مناصرين حاولوا الإعتداء على بعضهم وتسبّبوا في أعمال عنف، بالإضافة الى مناصر تم اقتياده وهو حامل لساطور كبير (شاقور). وتم اقتياد الجميع إلى مركز الأمن بمدينة نصر، في حكم أول تم القضاء بحبسهم 4 أيام على أن تنظر النيابة في أمرهم، من خلال محاكمة المذنبين والإكتفاء بالعقوبة المذكورة بالنسبة للبقية.
قبل أقل من شهرين من انطلاق المونديال بدأت تعاليق الجزائريين في مختلف المنتديات الإلكترونية تبدي تفاؤلا واضحا إلى درجة أن تم تصميم الصفحة الأولى ل “الهدّاف” بفوز الجزائر على انجلترا ب 2 - 1، وتتضمن الصفحة الأولى تصريحات مفتخرة لغزال وسعدان وأخرى متأسفة ل كابيلو وجيرارد... على أمل أن يتحقق ذلك على الميدان يوم 19 جوان