ذكرت مصادر متطابقة، أن أشغال حفرٍ في إحدى المستثمرات الفلاحية بالمنطقة المسماة ''الرميلة '' المتاخمة للشريط الحدود البري في تبسة، قد كشفت عن وجود ثلاث رفاة، يعتقد أنها تعود لمجاهدي الثورة التحريرية أثناء تسللهم من الحدود التونسية، وبعد إجراء حفريات أخرى في نفس المكان، عثر على 100 لغم مضيء، ليتم على إثرها توقيف الحفريات وإخطار فرقة الدرك الوطني والسلطات المحلية، الذين انتقلوا إلى عين المكان، أين تم اتخاذ كل الإحتياطات الأمنية اللازمة، في انتظار استقدام فرقة مختصة في تفكيك الألغام تابعة للجيش الوطني الشعبي، ولم تستبعد مصادر عليمة وجود حقول أخرى للألغام على طول خط ''شال'' الإستدماري، على الرغم من أن أفراد الجيش للناحية العسكرية الخامسة، تمكنوا إلى غاية مطلع السنة الجارية، من تفكيك وإبطال مفعول 3706 لغم أرضي، منها 3514 لغم مضاد للأشخاص و190 لغم مضاد للمجموعات، ولغمان مضيئان، انطلاقا من الحدود الشمالية وصولا إلى مناطق تبسة.