نقلت عنها صورا حصرية من البث المباشر لمظاهرات الجمعة قنوات “الجزيرة” و”روسيا اليوم” و”سكاي نيوز” وأم بي سي مصر” وفرناس 24″ نقلت كلها لقطات من النهار تحولت قناة “النهار” أول قناة إخبارية في الجزائر،بفضل تغطيتها الآنية أمس،للحراك الشعبي لمسيرات الجمعة، إلى مرجع لكبرى القنوات الأجنبية والعربية. بفضل اللقطات الإستثنائية التي انفردت بها دون غيرها من القنوات، وذلك عبر بث حي ومباشر. ومن خلال مسايرة قناة “النهار” للحدث الأبرز في الوطن العربي أولا بأول، والآنية في تغطية المستجدات. تحولت هذه الأخيرة، بفضل تغطيتها للحراك الشعبي إلى مرجع لكبريات القنوات على غرار قنوات “الجزيرة” و”روسيا اليوم”. بالإضافة إلى “أم بي سي مصر”، “سكاي نيوز”، “سي نيوز”، و”فرانس 24″، إذ مكنت احترافية “النهار”، في التعامل ونقل الأحداث من أن تصبح المصدر رقم واحد لوسائل الإعلام العالمية لنقل ما يحدث من حراك شعبي في الجزائر. كان أول ماميزه وجعله محط أنظار العالم كله، هو سلمية المظاهرات وحرص المتظاهرين على استعراض أرقى أشكال الاحتجاج السلمي. وخصصت أول أمس قناة “النهار”، بلاطوهات مباشرة على مدار الساعة، لتغطية الحراك الشعبي السلمي بإحترافية. مع استضافة شخصيات وطنية وسياسية من أجل مناقشة حدث الساعة. وبعدما قدمت “النهار” خلال تغطيتها أجمل صور للحراك الشعبي، توجهت إدارة المجمع بالشكر الجزيل لأبناء الجزائر، نظير سليمتهم وتحضرهم. الذي كان محل إشادة من القنوات العالمية وإبهار وسط الرأي العام الدولي. وليست المرة الأولى التي تتحول فيها قناة “النهار” إلى مرجع لكبريات القنوات،حيث كانت المرجع الوحيد في حادثة الاعتداء الإرهابي تيقنتورين. حيث تمكنت “النهار” من بث كل الحصريات والصور الاولى بمجرد وقوعها. نفس الشيء حققته قناة “النهار”، عندما ساهمت بشكل كبير في الوصول إلى حقيقة مقتل الرعية الجزائري كمال بليلي بأمستردام في هولندا. ليضاف نجاح آخر إلى سجل القناة، بشهادة من الإعلامي الهولندي فان دار كيس، حيث زار هذا الأخير الجزائر. من أجل إتمام التحقيق الميداني حول مقتل الرعية الجزائري كمال بليلي في امستردام، بعد أن تناولت “النهار” القصة الكاملة للحادثة. انطلاقا من اكتشاف الجثة إلى غاية التعرف على هوية الرعية الجزائري.